معالم مدينة قلقيلية
وهناك بعض المعالم الأثرية التي تدل على الجذور التاريخية لهذه المدينة تعود إلى العهد الروماني والعهود الإسلامية من أهمها: 1. صوفين: وهي منطقة شرق قلقيلية امتد إليها العمران. 2. خربة حانوتا: شمال قلقيلية تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر وشقف فخارية ومدافن محفورة ومنها منحوت. 3. خربة النبي يامين: تقع جنوب غرب قلقيلية وتنسب إلى أحد أسباط بني إسرائيل . 4. النبي شمعون: شمال غرب المدينة وبها تلال أثرية وبقايا أبنية وبئر ماء . 5. الجامع العمري (مسجد عمر بن الخطاب): وبناء هذا المسجد من الأقواس الأثرية وينسب إلى قلقيلية العديد من العلماء.
مذبحة قلقيلية
نقم الصهيونيون على أهالي قلقيلية قبل فترة طويلة لأنهم رفضوا رغم الإغراءات بيع أي شبر من أراضيهم إليهم وتصدوا لكل الأعمال العدوانية التي قام بها صهيونيو المستعمرات للاستيلاء على أراضيهم و أراضي القرى المجاورة. و قد شعر سكان قلقيلية بالخطر الصهيوني منذ صدور قرار التقسيم فأخذوا يستعدون للدفاع عن قريتهم و جمعوا مبالغ كبيرة من المال اشتروا بها السلاح والذخيرة. وأصبح في القرية قرابة 1,200 مناضل مسلح تعاونوا فيما بينهم على حراسة أراضيهم ورد العدوان عنها و أسهموا في الدفاع عن القرى المجاورة و خاضوا مغارك كثيرة كان النصر حليفهم. و من أهمها معركة قلنسوة و عين ورد و بيار عدس و الطيرة و كفار سابا. و شنوا في بعض الحالات هجمات معاكسة على الستعمرات الصهيونية التي كان ينطلق العدوان منها مثل ((رامات هكوفيش)) و ((كلمانياه)).
لم تنقطع الاشتباكات بين عرب قلقيلية والقرى المجاورة و صهيونيو المستعمرات المجاورة بعد التوقيع على اتفاقية الهدنة الدائمة بين الأردن و((إسارئيل)) بل زادت ضراوة لأن الجيش الإسرائيلي أخذ يشارك فيها. ولم يكتم الإسرائيليون غضبهم من فشلهم في كسر شوكة سكان القرية, حتى إن موشي ديان قال في اجتماع على الحدود إثر اشتباك في حزيران عام 1953: ((سأحرث قلقيلية حرثا)).
في الساعة التاسعة من مساء 10/10/1956 تسللت إلى القرية مفرزة من الجيش الإسرائيلي تقدر بكتيبة مشاة و كتيبةمدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية و نحو عشر طائرات مقاتلة فقطعت أسلاك الهاتف و لغمت بعض الطرق في الوقت الذي تحشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات القريبة تحركت في الساعة العشرة من مساء ذلك اليوم و هاجمت القرية من ثلاث جهات مع تركيز الجهد الرئيس بقوى كتيبة المدرعات على مركز الشرطة فيها. و لكن الحرس الوطني تصدوا بالتعاون مع سكان القرية لهذا الهجوم و صمدوا بقوة, مما أدى إلى إحباطه و تراجع المدرعات. و بعد ساعة عاود المعتدون الهجوم بكتيبة المشاة تحت حماية المدرعات بعد أن مهدوا للهجوم بنيران المدفعية الميدانية, و فشل هذا الهجوم أيضا و تراجع العدو بعد أن تكبد بعض الخسائر.
شعر سكان المنطقة أن هدف العدوان هو مركز الشرطة فزادوا قوتهم فيه و حشدوا عددا كبيرا من المناضلين هناك. ولكنهم تكبدوا خسائر كبيرة عندما عاودت المدفعية القصف.و اشتركت الطائرات في قصف القرية و مركز الشرطة بالقنابل. و في الوقت نفسه هاجم العدو مرة ثالثة بقوة كبيرة بقوة كبيرة و تمكن من احتلال مركز الشرطة ثم تابع تقدمه عبر شوارع القرية مطلقا النار على المنازل و على كل من يصادفه. و قد استشهد قرابة سبغين مناضلا من سكان القرية و القرى القريبة الذين هبوا لنجدتها و منيت بخسائر مادية كبيرة.
و كانت وحدة من الجيش الأردني متمركزة في منطقة قريبة من قلقيلية فتحركت للمساعدة في التصدي للعدوان و لكنها اصطدمت بالألغام التي زرعها المهاجمون مسبقا فدمرت لها مصفحة و سيارتان كبيرتان و اشتبكت مع وحدات العدو المكلفة قطع الطرق إلى القرية. و قد قصفت المدفعية الأردنية العدو و كبدته بعض الخسائر. ثم انسحب العدو بعد أن عاث بالقرية فسادا و تدميرا.
وهناك بعض المعالم الأثرية التي تدل على الجذور التاريخية لهذه المدينة تعود إلى العهد الروماني والعهود الإسلامية من أهمها: 1. صوفين: وهي منطقة شرق قلقيلية امتد إليها العمران. 2. خربة حانوتا: شمال قلقيلية تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر وشقف فخارية ومدافن محفورة ومنها منحوت. 3. خربة النبي يامين: تقع جنوب غرب قلقيلية وتنسب إلى أحد أسباط بني إسرائيل . 4. النبي شمعون: شمال غرب المدينة وبها تلال أثرية وبقايا أبنية وبئر ماء . 5. الجامع العمري (مسجد عمر بن الخطاب): وبناء هذا المسجد من الأقواس الأثرية وينسب إلى قلقيلية العديد من العلماء.
مذبحة قلقيلية
نقم الصهيونيون على أهالي قلقيلية قبل فترة طويلة لأنهم رفضوا رغم الإغراءات بيع أي شبر من أراضيهم إليهم وتصدوا لكل الأعمال العدوانية التي قام بها صهيونيو المستعمرات للاستيلاء على أراضيهم و أراضي القرى المجاورة. و قد شعر سكان قلقيلية بالخطر الصهيوني منذ صدور قرار التقسيم فأخذوا يستعدون للدفاع عن قريتهم و جمعوا مبالغ كبيرة من المال اشتروا بها السلاح والذخيرة. وأصبح في القرية قرابة 1,200 مناضل مسلح تعاونوا فيما بينهم على حراسة أراضيهم ورد العدوان عنها و أسهموا في الدفاع عن القرى المجاورة و خاضوا مغارك كثيرة كان النصر حليفهم. و من أهمها معركة قلنسوة و عين ورد و بيار عدس و الطيرة و كفار سابا. و شنوا في بعض الحالات هجمات معاكسة على الستعمرات الصهيونية التي كان ينطلق العدوان منها مثل ((رامات هكوفيش)) و ((كلمانياه)).
لم تنقطع الاشتباكات بين عرب قلقيلية والقرى المجاورة و صهيونيو المستعمرات المجاورة بعد التوقيع على اتفاقية الهدنة الدائمة بين الأردن و((إسارئيل)) بل زادت ضراوة لأن الجيش الإسرائيلي أخذ يشارك فيها. ولم يكتم الإسرائيليون غضبهم من فشلهم في كسر شوكة سكان القرية, حتى إن موشي ديان قال في اجتماع على الحدود إثر اشتباك في حزيران عام 1953: ((سأحرث قلقيلية حرثا)).
في الساعة التاسعة من مساء 10/10/1956 تسللت إلى القرية مفرزة من الجيش الإسرائيلي تقدر بكتيبة مشاة و كتيبةمدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية و نحو عشر طائرات مقاتلة فقطعت أسلاك الهاتف و لغمت بعض الطرق في الوقت الذي تحشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات القريبة تحركت في الساعة العشرة من مساء ذلك اليوم و هاجمت القرية من ثلاث جهات مع تركيز الجهد الرئيس بقوى كتيبة المدرعات على مركز الشرطة فيها. و لكن الحرس الوطني تصدوا بالتعاون مع سكان القرية لهذا الهجوم و صمدوا بقوة, مما أدى إلى إحباطه و تراجع المدرعات. و بعد ساعة عاود المعتدون الهجوم بكتيبة المشاة تحت حماية المدرعات بعد أن مهدوا للهجوم بنيران المدفعية الميدانية, و فشل هذا الهجوم أيضا و تراجع العدو بعد أن تكبد بعض الخسائر.
شعر سكان المنطقة أن هدف العدوان هو مركز الشرطة فزادوا قوتهم فيه و حشدوا عددا كبيرا من المناضلين هناك. ولكنهم تكبدوا خسائر كبيرة عندما عاودت المدفعية القصف.و اشتركت الطائرات في قصف القرية و مركز الشرطة بالقنابل. و في الوقت نفسه هاجم العدو مرة ثالثة بقوة كبيرة بقوة كبيرة و تمكن من احتلال مركز الشرطة ثم تابع تقدمه عبر شوارع القرية مطلقا النار على المنازل و على كل من يصادفه. و قد استشهد قرابة سبغين مناضلا من سكان القرية و القرى القريبة الذين هبوا لنجدتها و منيت بخسائر مادية كبيرة.
و كانت وحدة من الجيش الأردني متمركزة في منطقة قريبة من قلقيلية فتحركت للمساعدة في التصدي للعدوان و لكنها اصطدمت بالألغام التي زرعها المهاجمون مسبقا فدمرت لها مصفحة و سيارتان كبيرتان و اشتبكت مع وحدات العدو المكلفة قطع الطرق إلى القرية. و قد قصفت المدفعية الأردنية العدو و كبدته بعض الخسائر. ثم انسحب العدو بعد أن عاث بالقرية فسادا و تدميرا.