أحتاجكِ يا والدتي
......
....
...
..
.
وكأن دمعاتي تسيل شوقاً لأحضانكِ
.
وكأنني كطفلةٍ رضيعةٍ لازالت تحتاجُ حليبكِ
.
وكأن ليلي في حاجةٍ للقياكِ تتسمرين بقربي
تستمعين لآهاتي
.
وكأن حرفي ها هنا قد تبعثر منذ أن غدوت أعدي
أبحثُ عن حاجتي إليكِ
.
فأني احتاجكِ عدا البشر يا أمي
.
أحتاجكِ لتسري بأناملك ما بين خصلاتي
لأن تقذفي بمشاعري وتصبيها ما فوق صدركِ
لأن تفتحي لي قلبكِ وكزهرةٍ تدعيني أنبتُ
وتحرصين على جودتي
لأن تفتحي لي الدنيا بأفراحها عند كل صباحٍ
قبل شروق الشمسِ بدعاءٍ يشرق أمامي
دربي
لأن أستمع لرضاكِ
لأن أتمعن في سماتكِ وترديني على أسألتي
وتأخذين وتتذوقين
منمَ في بالي يجول وتسحبي
من نيرانٍ
ما بين لهيبها تهيجني
.
أحتاجكِ يا أمي
وأني في شوقٍ لأن أغفو
ما بين رموش عينيكِ
لازلت أحن لعناقكِ
ولا زلت أحن لمنادتكِ
لازلت أود أن أخبركِ
أن أخبركِ
بمدى حبكِ
ان أخبركِ وأخبركِ
لازلت يا امي أتمعن بسماتكِ
لازلت أجهل صفاتكِ
لازلت أكتب في وحشةٍ لفقداني
الأستشعار بكِ
فيا امي
.
حرقت مشاعري , سكبتها بدمعٍ
أفرطني بيه ظلمي لنفسي
وظلم البشر بحقي
.
عشت يوماً وسنين ووحدتي
تستمدُ وأحاول أن أهيأ روحاً تميزني
تكون
روحي لي وحدي
تستقوي على معتقداتٍ أحرقتني
وكثيراً أبكتني
.
لكنني يا أمي وجدتُ نفسي
أنادي وانادي
ولا تجيد الرياح سوى العصف
وردعي
.
لا تجيد الحروف سوى الاستمتاع
بالانين
الذي جعل من قلبي
حطامٍ
شئتُ أن أجمعُ حطامه لأعيد تجديده
.
تخطفني عيون القمر , فأصعد إليهِ
فأني أخبر الليل بما اعانيهِ
أخبره بشوقٍ لعددٍ من البشر
.
فأن الشوق يا امي ظهر في عيوني
بتُ أنظر وأفتقد حواسي
أفتقد رونقي بالتعبير ولا أجيد سوى
التعبير في دمعٍ
لشدته الليل بدجاه اشتكاني
.
فقلبي يؤلمني , يؤلمني يا والدتي
أنظر في الإتجاهاتِ
أرى نفسي أجري معاكسة الطرقِ
.
أمشي في شوارع بلدتي , أتكلم
مع نفسي , أحدثها
فأن
الأيام تمضي , وها انا اكبر وأكبر
ويقل عداد أيامي
فأن الدموع تتزايد وفي تزايدٍ
متضاعف
.
فأنظر في مرآتي وأرى وجوه غير
وجوهي
أخشى يا والدتي
أن أعود وأعلق روحي بأحدٍ
ويذهب لبعيد
.
فقد عجز الجميع عن الشعور بمن
فقدت
وما تعني فقداني لوالدي
فأن روحي كانت به
كانت الحياة تتوقف عنده بأي ظرفٍ
كان
.
فأخشى يا والدتي
من السقوط بعدما بدوت
كفتاةٍ
تقترب لان تعرب عن استقلاليتها
وعن رشدها
لتكن
فتاةٍ فاشلة , او فتاةٍ ناجحة
هنالك مكانةٍ لها في المجتمع
تعطي وتفيد وتكرس من وقتها
.
اخشى يا أمي أن أعاني وأتخيم
بظلال معاناتي
فها هو قلبي من يعلن عن استسلامه
أمام تلك النفسِ
أنها نفسٍ
عدا النفوس يا أمي
كنفسٍ لملاكٍ بصورةِ إنسان
لم تكن راحة كراحتي نحوه , لم تكن حاجتي
قدر حاجتي إليه وإليكِ
.
أن الدمع لازال ينهمل من مقلتاي
ولازلت ليلةٍ وأخرى أتسمر في مكاني
أجلس خلف نافذتي
وأتكلم إلى المجهول وأخبر بأقلامي
فأنني اليوم
شعرت بحاجةٍ ماسة لأمي
لأمومتكِ يا والدتي
.
أنني اليوم قد أستمعت لأجمل الحروفِ
ورقصتُ فرحاً وشردت بعيداً
لسحر تلكَ الحروف
كانت هنالك تساءلاتٍ
هل أترك للفرح مكانةً في دواخلي
أم أن الدنيا تعاهدنا
دوماً بالبأس
فأن الماضي تركَ بصماتٍ كبيرةٍ
لما مررت بيه
لا أريد أن أعود لأحوالي
لا أريد أن أعاني الفراق
ووداع أحدٍ غالي
أنني بالرغم من كل شيء يا والدتي
أشعر وكأنني
أريد أن أبكي وأبكي
أبكي وأبكي
لأخرج ما بقلبي
لأخرج الشوق الذي يقتلني
لأسكن فكري من التفكير
من أقفل بالفكر السبلِ
فأنني
أحتاجكِ
يا أمي
أضعاف ما تحتاجيني
فأعلنت وفتحت قلبي كتاباً مفتوحٍ
للأنامِ
ولشدة آلامي
تجرعت من آلام الغيرِ , وبآلامي أنا
بأقلامي
صيحاتٍ صحتُ
لحظةٍ
يا والدتي , لا تفزعي أو تتوتري
أن في بوحي ما هو العجيب والمريبِ
أنا نفساً
أبحثُ عن شيئاً عدا الخلقِ
أبحثُ عن رايةٍ خلقت لأجلي
لأشرعها في بحوراً
كبحورٍ أعلنت عن قيامها
وماجت أمواج بحور دمعي
.
فأحتاجكِ
على أيامٍ وفتراتٍ
لفقدان غالٍ
أنني
أدندن بآهاتي
وأطرب مسامع الليل
بزفير
وتنهيدي
فأنتِ أمي
فعرفت الأم بوساعة الصدرِ
فشهدت أمي
كريمةٍ , ذكيةٍ , طيبة
وكم لي بالتفصيل
والإفشاءِ
فأنت
لا توصفين بكلماتٍ على سطورٍ
رددت وكتبت
بل لأجلكِ
قد تخلق وتتواجد
كلماتٍ لم تعرف من قبل
علّي
بهذا اكافأكِ
قدر ما تستحقي
فأني
أحتاجكِ , أحتاجكِ
يا والدتي
......
....
...
..
.
وكأن دمعاتي تسيل شوقاً لأحضانكِ
.
وكأنني كطفلةٍ رضيعةٍ لازالت تحتاجُ حليبكِ
.
وكأن ليلي في حاجةٍ للقياكِ تتسمرين بقربي
تستمعين لآهاتي
.
وكأن حرفي ها هنا قد تبعثر منذ أن غدوت أعدي
أبحثُ عن حاجتي إليكِ
.
فأني احتاجكِ عدا البشر يا أمي
.
أحتاجكِ لتسري بأناملك ما بين خصلاتي
لأن تقذفي بمشاعري وتصبيها ما فوق صدركِ
لأن تفتحي لي قلبكِ وكزهرةٍ تدعيني أنبتُ
وتحرصين على جودتي
لأن تفتحي لي الدنيا بأفراحها عند كل صباحٍ
قبل شروق الشمسِ بدعاءٍ يشرق أمامي
دربي
لأن أستمع لرضاكِ
لأن أتمعن في سماتكِ وترديني على أسألتي
وتأخذين وتتذوقين
منمَ في بالي يجول وتسحبي
من نيرانٍ
ما بين لهيبها تهيجني
.
أحتاجكِ يا أمي
وأني في شوقٍ لأن أغفو
ما بين رموش عينيكِ
لازلت أحن لعناقكِ
ولا زلت أحن لمنادتكِ
لازلت أود أن أخبركِ
أن أخبركِ
بمدى حبكِ
ان أخبركِ وأخبركِ
لازلت يا امي أتمعن بسماتكِ
لازلت أجهل صفاتكِ
لازلت أكتب في وحشةٍ لفقداني
الأستشعار بكِ
فيا امي
.
حرقت مشاعري , سكبتها بدمعٍ
أفرطني بيه ظلمي لنفسي
وظلم البشر بحقي
.
عشت يوماً وسنين ووحدتي
تستمدُ وأحاول أن أهيأ روحاً تميزني
تكون
روحي لي وحدي
تستقوي على معتقداتٍ أحرقتني
وكثيراً أبكتني
.
لكنني يا أمي وجدتُ نفسي
أنادي وانادي
ولا تجيد الرياح سوى العصف
وردعي
.
لا تجيد الحروف سوى الاستمتاع
بالانين
الذي جعل من قلبي
حطامٍ
شئتُ أن أجمعُ حطامه لأعيد تجديده
.
تخطفني عيون القمر , فأصعد إليهِ
فأني أخبر الليل بما اعانيهِ
أخبره بشوقٍ لعددٍ من البشر
.
فأن الشوق يا امي ظهر في عيوني
بتُ أنظر وأفتقد حواسي
أفتقد رونقي بالتعبير ولا أجيد سوى
التعبير في دمعٍ
لشدته الليل بدجاه اشتكاني
.
فقلبي يؤلمني , يؤلمني يا والدتي
أنظر في الإتجاهاتِ
أرى نفسي أجري معاكسة الطرقِ
.
أمشي في شوارع بلدتي , أتكلم
مع نفسي , أحدثها
فأن
الأيام تمضي , وها انا اكبر وأكبر
ويقل عداد أيامي
فأن الدموع تتزايد وفي تزايدٍ
متضاعف
.
فأنظر في مرآتي وأرى وجوه غير
وجوهي
أخشى يا والدتي
أن أعود وأعلق روحي بأحدٍ
ويذهب لبعيد
.
فقد عجز الجميع عن الشعور بمن
فقدت
وما تعني فقداني لوالدي
فأن روحي كانت به
كانت الحياة تتوقف عنده بأي ظرفٍ
كان
.
فأخشى يا والدتي
من السقوط بعدما بدوت
كفتاةٍ
تقترب لان تعرب عن استقلاليتها
وعن رشدها
لتكن
فتاةٍ فاشلة , او فتاةٍ ناجحة
هنالك مكانةٍ لها في المجتمع
تعطي وتفيد وتكرس من وقتها
.
اخشى يا أمي أن أعاني وأتخيم
بظلال معاناتي
فها هو قلبي من يعلن عن استسلامه
أمام تلك النفسِ
أنها نفسٍ
عدا النفوس يا أمي
كنفسٍ لملاكٍ بصورةِ إنسان
لم تكن راحة كراحتي نحوه , لم تكن حاجتي
قدر حاجتي إليه وإليكِ
.
أن الدمع لازال ينهمل من مقلتاي
ولازلت ليلةٍ وأخرى أتسمر في مكاني
أجلس خلف نافذتي
وأتكلم إلى المجهول وأخبر بأقلامي
فأنني اليوم
شعرت بحاجةٍ ماسة لأمي
لأمومتكِ يا والدتي
.
أنني اليوم قد أستمعت لأجمل الحروفِ
ورقصتُ فرحاً وشردت بعيداً
لسحر تلكَ الحروف
كانت هنالك تساءلاتٍ
هل أترك للفرح مكانةً في دواخلي
أم أن الدنيا تعاهدنا
دوماً بالبأس
فأن الماضي تركَ بصماتٍ كبيرةٍ
لما مررت بيه
لا أريد أن أعود لأحوالي
لا أريد أن أعاني الفراق
ووداع أحدٍ غالي
أنني بالرغم من كل شيء يا والدتي
أشعر وكأنني
أريد أن أبكي وأبكي
أبكي وأبكي
لأخرج ما بقلبي
لأخرج الشوق الذي يقتلني
لأسكن فكري من التفكير
من أقفل بالفكر السبلِ
فأنني
أحتاجكِ
يا أمي
أضعاف ما تحتاجيني
فأعلنت وفتحت قلبي كتاباً مفتوحٍ
للأنامِ
ولشدة آلامي
تجرعت من آلام الغيرِ , وبآلامي أنا
بأقلامي
صيحاتٍ صحتُ
لحظةٍ
يا والدتي , لا تفزعي أو تتوتري
أن في بوحي ما هو العجيب والمريبِ
أنا نفساً
أبحثُ عن شيئاً عدا الخلقِ
أبحثُ عن رايةٍ خلقت لأجلي
لأشرعها في بحوراً
كبحورٍ أعلنت عن قيامها
وماجت أمواج بحور دمعي
.
فأحتاجكِ
على أيامٍ وفتراتٍ
لفقدان غالٍ
أنني
أدندن بآهاتي
وأطرب مسامع الليل
بزفير
وتنهيدي
فأنتِ أمي
فعرفت الأم بوساعة الصدرِ
فشهدت أمي
كريمةٍ , ذكيةٍ , طيبة
وكم لي بالتفصيل
والإفشاءِ
فأنت
لا توصفين بكلماتٍ على سطورٍ
رددت وكتبت
بل لأجلكِ
قد تخلق وتتواجد
كلماتٍ لم تعرف من قبل
علّي
بهذا اكافأكِ
قدر ما تستحقي
فأني
أحتاجكِ , أحتاجكِ
يا والدتي