(لاجئ انا لاجئ ختيار والظهر انحنى يا نهر البارد بالقنا يا روحي لجلو توجعي) بهذه الكلمات استهل موسى حافظ الزجال الفلسطيني أمسية ثقافية في قاعة بلدية البيرة الليلة قبل الماضية في اختتام فعاليات (اسبوع حسين البرغوثي للثقافة الفلسطينية). وقال حافظ وعمره خمسون عاما الذي ورث الزجل عن والده الزجال الفلسطيني حافظ السندياني بعد ساعتين من الغناء اختصر فيهما التاريخ الفلسطيني لرويترز (شدني كثيرا نهر البارد كنت ابحث ماذا اسميهم لاجئين ام نازحين ام مطرودين لا نجد اسما لهم) واضاف قائلا (يعز على الانسان كثيرا ان يرى طفلا أو شابا يقتل أو امرأة أو عجوز تشتت من جديد. حاولت ان أترجم هذا الإحساس إلى شعر والشاعر تلعب به العواطف والفن الفلسطيني يتسع لكل شيء).
يمتاز الزجل الفلسطيني وهو في معظمه ارتجالي قد يكون بالعامية أو الفصحى بتطويع الكلمات على نحو يتسق والموقف الذي يريد الزجال الحديث عنه سواء كان يغني للألم أو الحب أو الحرب أو السلام. وقال حافظ "هناك من يحفظ ويغني وهناك من يكتب ويغني وهناك من يغني على السليقة ويتحكم بالحروف واللغة ولديه القوة والبديهة انه نوع من السحر." وغنى حافظ في أمسية السبت وإلى جانبه الزجالان الفلسطينيان مثنى الجلماوي ونجيب صبري للزيتون وقال (اذا لم تجد ارض زيتون بصدري ازرعوا.) واستعرض حافظ التاريخ الفلسطيني بطريقة تنم عن دراسته الجيدة لهذا التاريخ بدأ من الكنعانيين دون أن ينسى أن يمجد الشعب الفلسطيني "نحن شعب على كل جبار بغى ونحن الفكر الحضارة والثقافة واللغة." يواصل استعراضه للتاريخ بطريقته الغنائية الساحرة ليأتي على الاسراء والمعراج وفتح القدس الى ان حكم الغرب الشرق وصولا الى النكبة الفلسطينية التي صادفت قبل ايام الذكرى السنوية التاسعة والخمسين لها. وقال نجيب صبري الزجال الفلسطيني لرويترز "لقد دفعني تحد كبير ان ابدأ بجمع هذا التراث ولأنني جزء منه فقد تنقلت بين قرية وقرية وبحثت عن التسجيلات القديمة وكل ما بثته الإذاعات المحلية من أغاني زجل." واضاف "لقد جمعت اشعارا لمئة وعشرين شاعرا شعبيا غير معروفين وهذه ليست الا البداية لجمع تراث يوثق بصدق التاريخ الفلسطيني ان غناء الزجل نابع من الفطرة ولا شيء أصدق من الفطرة." واختتمت الامسية بتسليم الزجال موسى حافظ درع بيت الشعر الفلسطيني اعترافا بدوره الكبير في احياء الزجل الفلسطيني.
يمتاز الزجل الفلسطيني وهو في معظمه ارتجالي قد يكون بالعامية أو الفصحى بتطويع الكلمات على نحو يتسق والموقف الذي يريد الزجال الحديث عنه سواء كان يغني للألم أو الحب أو الحرب أو السلام. وقال حافظ "هناك من يحفظ ويغني وهناك من يكتب ويغني وهناك من يغني على السليقة ويتحكم بالحروف واللغة ولديه القوة والبديهة انه نوع من السحر." وغنى حافظ في أمسية السبت وإلى جانبه الزجالان الفلسطينيان مثنى الجلماوي ونجيب صبري للزيتون وقال (اذا لم تجد ارض زيتون بصدري ازرعوا.) واستعرض حافظ التاريخ الفلسطيني بطريقة تنم عن دراسته الجيدة لهذا التاريخ بدأ من الكنعانيين دون أن ينسى أن يمجد الشعب الفلسطيني "نحن شعب على كل جبار بغى ونحن الفكر الحضارة والثقافة واللغة." يواصل استعراضه للتاريخ بطريقته الغنائية الساحرة ليأتي على الاسراء والمعراج وفتح القدس الى ان حكم الغرب الشرق وصولا الى النكبة الفلسطينية التي صادفت قبل ايام الذكرى السنوية التاسعة والخمسين لها. وقال نجيب صبري الزجال الفلسطيني لرويترز "لقد دفعني تحد كبير ان ابدأ بجمع هذا التراث ولأنني جزء منه فقد تنقلت بين قرية وقرية وبحثت عن التسجيلات القديمة وكل ما بثته الإذاعات المحلية من أغاني زجل." واضاف "لقد جمعت اشعارا لمئة وعشرين شاعرا شعبيا غير معروفين وهذه ليست الا البداية لجمع تراث يوثق بصدق التاريخ الفلسطيني ان غناء الزجل نابع من الفطرة ولا شيء أصدق من الفطرة." واختتمت الامسية بتسليم الزجال موسى حافظ درع بيت الشعر الفلسطيني اعترافا بدوره الكبير في احياء الزجل الفلسطيني.