كنت اتابع الشعراء فى مسابقة امير الشعراء
استوقفنى هذا الشاعر الشاب
تميم البرغوثى
الذى نال الاستحسان من لجنة التحكيم
واوفق رئيس اللجنة الذى تعجب من صغر سن الشاعر وهذة الموهبة المتفجرة وقد بحثت عن بعض اشعارة واعرض لكم مقتطفات منها
ابوعلى
كُفّوا لسانَ المراثـي إنهـا تَـرَفُعن سائرِ الموتِ هذا الموتُ يختلفُ
وضَمِّدُوا النخلَ سَبْعـاً إنـه زمـنٌللحرب لا السِّلْمِ فيه يُرْفَعُ السَّعَـفُ
ضَلَّ الكَلامُ وضَـلَّ المهتـدونَ بـهإن الصفاتِ خِيانـاتٌ لمـا تَصِـفُ
المرءُ سِرٌّّ ووَجْـهُ المَـرْءِ يكتُمُـهُتَحتارُ هَلْ عرفوا أم بَعْدُ ما عرفـوا
تُخْبِرُهم فَتَرى في صمتهـم خَـدَراًكالشيخِ عَزَّاهُ عن قَتْلِ اْبْنِهِ الخَرَفُ
إن يصبروا لا تُصَدِّقْ أنهم صَبَرُواأو يضعفوا لا تُصَدِّقْ أنهم ضَعُفُـوا
يا من تصيحونَ يا وَيْلِي ويا لَهَفِيواللهِ لم يأْتِ بعدُ الوَيْـلُ واللَهَـفُ
هذِي المصيبةُ لا يرقى الحِدادُ لهـالا كربلاءُ رَأَتْ هـذا ولا النَّجَـفُ
طَائِفَةٌ مِنَ الحَدَّادِينَ المكفُوفِينَ نحنْ
نَدُقُّ معادنَ لا نعلَمُ أُصُولَها
ونُصَبِّرُ أنفسَنا على النار
حاسبينَ أننا نصنعُ شمساً من ذَهَبْ
والدهرُ يمشى على إيقاعِ مطارقِنا
وعلى الباب ينتظر الناس أن نَخْبِزَ الشمسَ لهم
أَتَوا بالدَّراهِمِ والدَّعَوات
يُغَنُّونَ لنا ولها
:
يا شمسُ كوني لِنَفسِ المرءِ مطهرَهايا شمسُ ولْتَجْعلينا بعـضَ داراتِـك
ويابْـنَ آدم صُــمْ للهِ إن تَـرَهـاوصلِّ كي يغفـرَ الرحمـانُ زَلاَّتِـك
هي التي كَتَبَتْ في الكَـفَّ أسْطُرَهـافأصبحـت طُرُقـاً تقتـادُ خَطْواتِـك
يا شَيْخَ طائفةِ العميانِ كـنْ عَجِـلاًمتـى بِرَبِّـكَ هـذا الأمـرَ تُنهيـهِ
أجابهم قائلاً:
بالله صبـراً علينـا يـا مواليـنـافي صُنْـعِ شمسِكُـمُ طالَـت ليالينـا
عميانُ نعمل في سوقِ الحديدِ ونجلوهُإلـى أن جـلا شيـبٌ نواصيـنـا
نصنعُ ما يطلُبُ الشـاري ونجهلُـهُولا نرى كم مـن الأمـوالِ يعطينـا
نَقْتَرِضُ العَيْشَ من دنيـا ً مُرابِيَـةٍتُسْرقُنـا لا هَـدَى الله المرابيـنـا
قالَ الرجالُ اْطْرُقُوا شمسـاً لِتَهْدِيَنـاتهدي البصيرَ ولكن كَيْـفَ تهدينـا
عميانُ نطرقُ شمساً لم نكـن أبـداًعشَّاقَـهـا لا ولا كُـنَّـا مُبالِيـنـا
ولا نري أين مـا تهـوي مطارقُنـاولا نبالـي بمـا تأتـيـهِ أيديـنـا
لكنَّنا رغمَ هذ العجـزِ أرفَـعُ قَـدْراًمِنْكِ يا شمسَنـا إن كُنْـتِ تدرينـا
إن كنتِ طا لعـة ً أو كنـتِ غائبـةًمهمـا فعلْـتِ فأمـرٌ ليْـسَ يَعنِينـا
والشمسُ تاريخُنا إذ لا مجـازَ هنـاوإن عَمِينـا فمـا تَعْمَـى معانينـا
نَصْنَـعُ تاريخَنـا عَفْـواً ويَصْنَعُنـاشيخٌ و أعمى وفيهِ كُـلُّ مـا فينـا
ومنذ ألـفٍ مـن الأعـوامِ يَنْتَظـرُالرِّجالُ شمساً بهـا ظَلُّـوا مجانينـا
شمسٌ تعيـدُ لهـم أمواتَهـم زُمَـراًثُمَّ تُقِيـمُ علـى العَـدْلِ الموازينـا
وَتَرْحَمُ النـاسَ مـن دنيـاً معاويـةٍوتُنْجِزُ الأَمْـرَ لـم يُنْجَـزْ بِصِفِّينـا
يا أَهْلَنَا اْسْتَمِعُوا، عِنِدي لَكُـم خَبَـرٌيُضْنِيكُمـو لـو أُدَارِيـهِ ويُضْنِينـا
لا شمسَ بل كُرَةٌ من مَعـدن طُلِيَـتْولـيـسَ إشراقُـهـا إلا تَلاوِيـنـا
يا من نَذَرْتُم إذا عادَ الأُلـى ذَهَبُـواسَتَبْذُرُونَ إلـى الطَـفِّ الرَّياحِينـا
لالن يَعُـودُوا لكـم قَطْعـاً لأنهمـواما بيـنَ أضْلُعِكُـم ظَلُّـوا مَسَاجِينـا
قالوا له مالذي يا شيخ تعنيهِ
يا شيخَ طا ئفةِ العميانِ، هَلْ عَلِمَتْيداكَ مـا أَخْطَأَتْـهُ عيـنُ رائِيـهِ
يا شيخ طائفة العميـان أبـد لنـاماكنـتَ عنَّـا بحـقِّ اللهِ تُخْفِيـهِ
إن العَمَى بيننا يا شيـخُ مُقْتَسَـمٌإن العَمَى ليـسَ إلا مـا نُسَمِّيـهِ
فقالَ والحقُّ موقوفٌ على فِيهِ:
يسألني عن مكان البيتِ مُبْصِرُكُـميا بانِيَ البَيْتِ فاحْفَظْ أَيْـنَ تَبْنِيـهِ
قُوموا إذا ما أَرَدْتم أن يُقَـامَ بِكُـمفَقَـدْ يُؤخِّـرُ مـن خَيـرٍ تَمَنِّيـهِ
بئسِ انْتِظارُكُمو القَوْمَ الذينَ مَضَواإن انْتِظَارَكُمُو حَبْـسٌ وهـم فِيـهِ
يا من بَكَوْا ظُلْمَ مَنْ في كَرْبَلا ظُلِمُواهَاتُوا المرايا فأنتم يا رجـالُ هُمُـو
مـاذا أُعَلِّمُكُـم والعِلْـمُ عِنْدَكُمُـوأعمىً يقـودُ بصيـراً لا أبالَكُمُـو
استوقفنى هذا الشاعر الشاب
تميم البرغوثى
الذى نال الاستحسان من لجنة التحكيم
واوفق رئيس اللجنة الذى تعجب من صغر سن الشاعر وهذة الموهبة المتفجرة وقد بحثت عن بعض اشعارة واعرض لكم مقتطفات منها
ابوعلى
كُفّوا لسانَ المراثـي إنهـا تَـرَفُعن سائرِ الموتِ هذا الموتُ يختلفُ
وضَمِّدُوا النخلَ سَبْعـاً إنـه زمـنٌللحرب لا السِّلْمِ فيه يُرْفَعُ السَّعَـفُ
ضَلَّ الكَلامُ وضَـلَّ المهتـدونَ بـهإن الصفاتِ خِيانـاتٌ لمـا تَصِـفُ
المرءُ سِرٌّّ ووَجْـهُ المَـرْءِ يكتُمُـهُتَحتارُ هَلْ عرفوا أم بَعْدُ ما عرفـوا
تُخْبِرُهم فَتَرى في صمتهـم خَـدَراًكالشيخِ عَزَّاهُ عن قَتْلِ اْبْنِهِ الخَرَفُ
إن يصبروا لا تُصَدِّقْ أنهم صَبَرُواأو يضعفوا لا تُصَدِّقْ أنهم ضَعُفُـوا
يا من تصيحونَ يا وَيْلِي ويا لَهَفِيواللهِ لم يأْتِ بعدُ الوَيْـلُ واللَهَـفُ
هذِي المصيبةُ لا يرقى الحِدادُ لهـالا كربلاءُ رَأَتْ هـذا ولا النَّجَـفُ
طَائِفَةٌ مِنَ الحَدَّادِينَ المكفُوفِينَ نحنْ
نَدُقُّ معادنَ لا نعلَمُ أُصُولَها
ونُصَبِّرُ أنفسَنا على النار
حاسبينَ أننا نصنعُ شمساً من ذَهَبْ
والدهرُ يمشى على إيقاعِ مطارقِنا
وعلى الباب ينتظر الناس أن نَخْبِزَ الشمسَ لهم
أَتَوا بالدَّراهِمِ والدَّعَوات
يُغَنُّونَ لنا ولها
:
يا شمسُ كوني لِنَفسِ المرءِ مطهرَهايا شمسُ ولْتَجْعلينا بعـضَ داراتِـك
ويابْـنَ آدم صُــمْ للهِ إن تَـرَهـاوصلِّ كي يغفـرَ الرحمـانُ زَلاَّتِـك
هي التي كَتَبَتْ في الكَـفَّ أسْطُرَهـافأصبحـت طُرُقـاً تقتـادُ خَطْواتِـك
يا شَيْخَ طائفةِ العميانِ كـنْ عَجِـلاًمتـى بِرَبِّـكَ هـذا الأمـرَ تُنهيـهِ
أجابهم قائلاً:
بالله صبـراً علينـا يـا مواليـنـافي صُنْـعِ شمسِكُـمُ طالَـت ليالينـا
عميانُ نعمل في سوقِ الحديدِ ونجلوهُإلـى أن جـلا شيـبٌ نواصيـنـا
نصنعُ ما يطلُبُ الشـاري ونجهلُـهُولا نرى كم مـن الأمـوالِ يعطينـا
نَقْتَرِضُ العَيْشَ من دنيـا ً مُرابِيَـةٍتُسْرقُنـا لا هَـدَى الله المرابيـنـا
قالَ الرجالُ اْطْرُقُوا شمسـاً لِتَهْدِيَنـاتهدي البصيرَ ولكن كَيْـفَ تهدينـا
عميانُ نطرقُ شمساً لم نكـن أبـداًعشَّاقَـهـا لا ولا كُـنَّـا مُبالِيـنـا
ولا نري أين مـا تهـوي مطارقُنـاولا نبالـي بمـا تأتـيـهِ أيديـنـا
لكنَّنا رغمَ هذ العجـزِ أرفَـعُ قَـدْراًمِنْكِ يا شمسَنـا إن كُنْـتِ تدرينـا
إن كنتِ طا لعـة ً أو كنـتِ غائبـةًمهمـا فعلْـتِ فأمـرٌ ليْـسَ يَعنِينـا
والشمسُ تاريخُنا إذ لا مجـازَ هنـاوإن عَمِينـا فمـا تَعْمَـى معانينـا
نَصْنَـعُ تاريخَنـا عَفْـواً ويَصْنَعُنـاشيخٌ و أعمى وفيهِ كُـلُّ مـا فينـا
ومنذ ألـفٍ مـن الأعـوامِ يَنْتَظـرُالرِّجالُ شمساً بهـا ظَلُّـوا مجانينـا
شمسٌ تعيـدُ لهـم أمواتَهـم زُمَـراًثُمَّ تُقِيـمُ علـى العَـدْلِ الموازينـا
وَتَرْحَمُ النـاسَ مـن دنيـاً معاويـةٍوتُنْجِزُ الأَمْـرَ لـم يُنْجَـزْ بِصِفِّينـا
يا أَهْلَنَا اْسْتَمِعُوا، عِنِدي لَكُـم خَبَـرٌيُضْنِيكُمـو لـو أُدَارِيـهِ ويُضْنِينـا
لا شمسَ بل كُرَةٌ من مَعـدن طُلِيَـتْولـيـسَ إشراقُـهـا إلا تَلاوِيـنـا
يا من نَذَرْتُم إذا عادَ الأُلـى ذَهَبُـواسَتَبْذُرُونَ إلـى الطَـفِّ الرَّياحِينـا
لالن يَعُـودُوا لكـم قَطْعـاً لأنهمـواما بيـنَ أضْلُعِكُـم ظَلُّـوا مَسَاجِينـا
قالوا له مالذي يا شيخ تعنيهِ
يا شيخَ طا ئفةِ العميانِ، هَلْ عَلِمَتْيداكَ مـا أَخْطَأَتْـهُ عيـنُ رائِيـهِ
يا شيخ طائفة العميـان أبـد لنـاماكنـتَ عنَّـا بحـقِّ اللهِ تُخْفِيـهِ
إن العَمَى بيننا يا شيـخُ مُقْتَسَـمٌإن العَمَى ليـسَ إلا مـا نُسَمِّيـهِ
فقالَ والحقُّ موقوفٌ على فِيهِ:
يسألني عن مكان البيتِ مُبْصِرُكُـميا بانِيَ البَيْتِ فاحْفَظْ أَيْـنَ تَبْنِيـهِ
قُوموا إذا ما أَرَدْتم أن يُقَـامَ بِكُـمفَقَـدْ يُؤخِّـرُ مـن خَيـرٍ تَمَنِّيـهِ
بئسِ انْتِظارُكُمو القَوْمَ الذينَ مَضَواإن انْتِظَارَكُمُو حَبْـسٌ وهـم فِيـهِ
يا من بَكَوْا ظُلْمَ مَنْ في كَرْبَلا ظُلِمُواهَاتُوا المرايا فأنتم يا رجـالُ هُمُـو
مـاذا أُعَلِّمُكُـم والعِلْـمُ عِنْدَكُمُـوأعمىً يقـودُ بصيـراً لا أبالَكُمُـو