الرئيسية
كاميرا الامتياز
خدمات الموقع
غزة
تعتبر غزة إحدى مدن قطاع غزة التابع لحكم السلطة الوطنية الفلسطينية , والتي تعاني من الاحتلال منذ الأزل , ولا يزال تحت احتلال القوات الصهيونية الغاشمة ,
أيام مريرةوقد عاش أبناء هذا القطاع أيام مريرة من حصار و تجويع من يوم أن فازت حركة المقاومة الإسلامية حماس بثلثي مقاعد المجلس التشريعي و التي كانت انتخاباتها يوم 25/1/2006 م , حيث انه تم مقاطعة هذا القطاع من المساعدات الإنسانية , و رواتب الموظفين المالية , و بدأت حركات داخلية بالتعكير على أبناء هذه الحركة بحكم أن جميع الأجهزة الأمنية ما زالت تحت سيطرتهم .
معاناة و ضغوط عانو أهل قطاع غزة الأمرين من هذه الضغوطات و التهديدات و قامت الأجهزة الأمنية بالعبث و تنظيم عصابات تجول في شوارع القطاع الأمر الذي أدي إلى نشوب عدة مشكلات و مواجهات بين أبناء حركة حماس و أبناء الأجهزة الأمنية والتي أدت إلى مقتل الكثير و حرق مبان الجامعة الإسلامية بغزة وكل ذلك على كاهل الشعب الفلسطيني في القطاع
اتفاق مكةلم تعد هذه المشكلة مشكلة محلية فحسب , بل توسعت لتصبح مشكلة دولية ,لينتهي المطاف باتفاق مكة والذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في فبراير لعام 2007
فتيل الفتنة يشعل من جديدو لم يلبث ذلك الاتفاق بالانتهاء حتى اشتعلت فتيلة الفتنة من جديد في يونيو 2007 و مع ابتداء امتحانات الثانوية العامة لذلك العام , لتندلع حرب ضارية انتهت بقيام حركة المقاومة الإسلامية حماس بحسم الأجهزة الأمنية و ضبطها و سماها لعداء الإسلام بالانقلاب و ذلك في يوم الرابع عشر من شهر يونيو لعام 2007 .
ومنذ ذلك اليوم و الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و الذين يبلع تعدادهم حوالي المليون و نصف المليون نسمة تحت رحمة الاحتلال الصهيوني ليقوم بإغلاق المعابر وسد الحدود.
عودة تحت رحمة الاحتلال اضطر من هم خارج القطاع للعبور من خلال معبر العوجا لفرض قوات الاحتلال ذلك وهو معبر مهلك و متعب أنفذ كل طاقات ذلك الشعب لكن لا بديل .
مأساة حج و جاء موسم الحج لتصدر أبواق الخزي و العار لا حج لأبناء غزة إلا من خلال الضفة لكن اجتمع الحجاج أما معبر رفح و رفعوا الأكف إلى الله ليصل الجواب الفوري يفتح المعبر لدخول الحجاج و يذهبوا بحرا و يعودوا بحرا أيضا و تعلق العبارات في البحر الأحمر و و و و و لم يعلم بمأساة الحجاج إلا الله وحده .
خبز أغلى من الذهب
لا غذاء لا دواء
لم يكن لدى الشعب الفلسطيني الزاد الكافي مما أدى إلى شح الأدوية و الأغذية و ارتفاع أسعارها بشكل أكثر من خيالي و أصبح الوقود ذهبا يتاجر به , و يتحكم العدو بتلك القطارة التي يقطر بها على الشعب الفلسطيني ما يشاء
أصبح الشعب يعيش حياة مأساوية لا يعلم بحاله إلا الله, نفذ الدواء و راح ضحية المرض فقط 82 حالة إلى هذا اليوم, و شح الطحين ووصل الخبز إلى أسعار خيالة لم يشهد لها مثيل.
ليل بلا شموع لم يكن كل ممارسات الاحتلال , فصار الاحتلال يقطع الكهرباء التي تغذي القطاع , و يمنع دخول الوقود لتشغيل محطة التوليد في القطاع , و منع من دخول المحروقات , فأصبح الشعب يعيش تحت ظلم عدة , ظلمة الكهرباء , و ظلمة الاحتلال , و ظلمة الجوع و و و ظلم كثيرة , و أصبح الشمع و الغاز شعلتان نادرتان غني من يمتلكهما
ثورةلم يستطع الشعب الانتظار , فقامت نساء محتجزات على معبر رفح بالتظاهر و فتح بوابة المعبر , و بدأت أبواق الخزي و الذل تستنكر ذلك , ولكن لا مفر من ذلك إلا الله و توجه الناس إلى الله صغارا و كبارا , رجالا و نساء حتى الرضع اشتكوا إلى الله المذلة , و في صبيحة يوم الثالث و العشرون من شهر يناير لعام 2008 استيقظ أهل قطاع غزة على صوت تفجير الجدار الفاصل بين قطاع غزة و جمهورية مصر العربية لتبدى جموع غفيرة من أهل القطاع بالتوافد إلى مدن رفح المصرية و العريش ليتزودوا بما نقص عليهم و قد قدر عدد الخارجين من القطاع بسبعمائة ألف فلسطيني أي ما يقارب نصف عدد سكان القطاع ليدل على مدى الظلم الذي كان يعيشه هذا الشعب , و ما زال الناس يتوافدون إلى اليوم لينتهي أول حلقات مسلسل الحصار الدامي التجويع و التركيع و ما زالت حلقات المسلسل في تتابع و الآخرون يشاهدون .
تعتبر غزة إحدى مدن قطاع غزة التابع لحكم السلطة الوطنية الفلسطينية , والتي تعاني من الاحتلال منذ الأزل , ولا يزال تحت احتلال القوات الصهيونية الغاشمة ,
أيام مريرةوقد عاش أبناء هذا القطاع أيام مريرة من حصار و تجويع من يوم أن فازت حركة المقاومة الإسلامية حماس بثلثي مقاعد المجلس التشريعي و التي كانت انتخاباتها يوم 25/1/2006 م , حيث انه تم مقاطعة هذا القطاع من المساعدات الإنسانية , و رواتب الموظفين المالية , و بدأت حركات داخلية بالتعكير على أبناء هذه الحركة بحكم أن جميع الأجهزة الأمنية ما زالت تحت سيطرتهم .
معاناة و ضغوط عانو أهل قطاع غزة الأمرين من هذه الضغوطات و التهديدات و قامت الأجهزة الأمنية بالعبث و تنظيم عصابات تجول في شوارع القطاع الأمر الذي أدي إلى نشوب عدة مشكلات و مواجهات بين أبناء حركة حماس و أبناء الأجهزة الأمنية والتي أدت إلى مقتل الكثير و حرق مبان الجامعة الإسلامية بغزة وكل ذلك على كاهل الشعب الفلسطيني في القطاع
اتفاق مكةلم تعد هذه المشكلة مشكلة محلية فحسب , بل توسعت لتصبح مشكلة دولية ,لينتهي المطاف باتفاق مكة والذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في فبراير لعام 2007
فتيل الفتنة يشعل من جديدو لم يلبث ذلك الاتفاق بالانتهاء حتى اشتعلت فتيلة الفتنة من جديد في يونيو 2007 و مع ابتداء امتحانات الثانوية العامة لذلك العام , لتندلع حرب ضارية انتهت بقيام حركة المقاومة الإسلامية حماس بحسم الأجهزة الأمنية و ضبطها و سماها لعداء الإسلام بالانقلاب و ذلك في يوم الرابع عشر من شهر يونيو لعام 2007 .
ومنذ ذلك اليوم و الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و الذين يبلع تعدادهم حوالي المليون و نصف المليون نسمة تحت رحمة الاحتلال الصهيوني ليقوم بإغلاق المعابر وسد الحدود.
عودة تحت رحمة الاحتلال اضطر من هم خارج القطاع للعبور من خلال معبر العوجا لفرض قوات الاحتلال ذلك وهو معبر مهلك و متعب أنفذ كل طاقات ذلك الشعب لكن لا بديل .
مأساة حج و جاء موسم الحج لتصدر أبواق الخزي و العار لا حج لأبناء غزة إلا من خلال الضفة لكن اجتمع الحجاج أما معبر رفح و رفعوا الأكف إلى الله ليصل الجواب الفوري يفتح المعبر لدخول الحجاج و يذهبوا بحرا و يعودوا بحرا أيضا و تعلق العبارات في البحر الأحمر و و و و و لم يعلم بمأساة الحجاج إلا الله وحده .
خبز أغلى من الذهب
لا غذاء لا دواء
لم يكن لدى الشعب الفلسطيني الزاد الكافي مما أدى إلى شح الأدوية و الأغذية و ارتفاع أسعارها بشكل أكثر من خيالي و أصبح الوقود ذهبا يتاجر به , و يتحكم العدو بتلك القطارة التي يقطر بها على الشعب الفلسطيني ما يشاء
أصبح الشعب يعيش حياة مأساوية لا يعلم بحاله إلا الله, نفذ الدواء و راح ضحية المرض فقط 82 حالة إلى هذا اليوم, و شح الطحين ووصل الخبز إلى أسعار خيالة لم يشهد لها مثيل.
ليل بلا شموع لم يكن كل ممارسات الاحتلال , فصار الاحتلال يقطع الكهرباء التي تغذي القطاع , و يمنع دخول الوقود لتشغيل محطة التوليد في القطاع , و منع من دخول المحروقات , فأصبح الشعب يعيش تحت ظلم عدة , ظلمة الكهرباء , و ظلمة الاحتلال , و ظلمة الجوع و و و ظلم كثيرة , و أصبح الشمع و الغاز شعلتان نادرتان غني من يمتلكهما
ثورةلم يستطع الشعب الانتظار , فقامت نساء محتجزات على معبر رفح بالتظاهر و فتح بوابة المعبر , و بدأت أبواق الخزي و الذل تستنكر ذلك , ولكن لا مفر من ذلك إلا الله و توجه الناس إلى الله صغارا و كبارا , رجالا و نساء حتى الرضع اشتكوا إلى الله المذلة , و في صبيحة يوم الثالث و العشرون من شهر يناير لعام 2008 استيقظ أهل قطاع غزة على صوت تفجير الجدار الفاصل بين قطاع غزة و جمهورية مصر العربية لتبدى جموع غفيرة من أهل القطاع بالتوافد إلى مدن رفح المصرية و العريش ليتزودوا بما نقص عليهم و قد قدر عدد الخارجين من القطاع بسبعمائة ألف فلسطيني أي ما يقارب نصف عدد سكان القطاع ليدل على مدى الظلم الذي كان يعيشه هذا الشعب , و ما زال الناس يتوافدون إلى اليوم لينتهي أول حلقات مسلسل الحصار الدامي التجويع و التركيع و ما زالت حلقات المسلسل في تتابع و الآخرون يشاهدون .
