غزة (ا ف ب) - قتل 155 فلسطينيا معظمهم من افراد الشرطة التابعة لحماس في سلسلة غارات جوية شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على قطاع غزة السبت بينما قتلت مدنية اسرائيلية في قصف لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة ردا على العملية الاسرائيلية.
من جهتها قالت اسرائيل ان هذه الغارات "ليست الا بداية عملية تم شنها بعد قرار من الحكومة وقد تستغرق وقتا" بينما طلب الاردن عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية الاحد لبحث "الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة".
واعلنت اذاعة الاقصى التابعة لحماس ان "155 شهيدا على الاقل بينهم مدير عام الشرطة توفيق جبر وما لا يقل عن 120 من عناصر الشرطة" سقطوا.
واضاف ان الغارات ادت ايضا الى "استشهاد العقيد اسماعيل الجعبري مدير عام الامن و الحماية في مدينة غزة" الذي وصفه بانه "قائد كبير".
من جهته صرح الناطق باسم الشرطة التابعة لحركة حماس اسلام شهوان ان "اكثر 120 شهيدا من الشهداء من افراد الشرطة واصابة 200 اخرين".
واكد باسم نعيم وزير الصحة في حكومة حماس المقالة ان "عدد الشهداء وصل الى 145" لكنه اشار الى ان "هذا العدد مرشح للزيادة".
وتابع "هناك مئات الجرحى جزء كبير منهم من المواطنين لا تستطيع المشافي استيعاب العدد الكبير منهم وهناك اعداد كبيرة ما زالت تحت الانقاضة".
وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي افي بنياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان الغارات "ليست الا بداية عملية تم شنها بعد قرار من الحكومة وقد تستغرق وقتا". واضاف "لم نحدد مهلة ونحن نتصرف تبعا للوضع على الارض".
وردا على احتمال شن عملية برية على القطاع اجاب ان "الجيش الاسرائيلي يمتلك خيارات واسعة يمكن ان يلجأ اليها عند الاقتضاء".
واوضح ان "الطيران الاسرائيلي استهدف السبت مخيمات تدريب عسكرية ومكاتب حكومية وترسانات ومراكز قيادة تتبع جميعها لحركة حماس الارهابية" مؤكدا ان "غالبية الضحايا هم من عسكريي حماس".
من جهتها اعلنت كتائب القسام التي توعدت اسرائيل "برد مزلزل" على القصف مسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل ودعت عناصرها الى الرد بكل قوة على هذا "العدو الغاصب".
وقالت القسام في بيان انها "قصفت مغتصبت نير اسحاق باربعة صواريخ قسام ومدينة المجدل بصاروخين ردا على المجزرة".
وكان كتائب القسام اكدت ان "كل الخيارات مفتوحة" قبل ان تدعو عبر مكبرات الصوت في شوارع غزة "سكان سديروت و العدو الصهيوني في كل مكان الى تحضير الاكفان البيضاء لان ردنا قادم و بسرعة".
وجاء اعلان كتائب القسام بعدما دعت حماس جناحها العسكري الى الرد على "العدوان الاسرائيلي بكافة اشكال المقاومة" مؤكدة ان "كل العمليات يجب ان تستهدف كل صهيوني".
واعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي مقتل مدنية اسرائيلية السبت في مدينة نتيفوت (جنوب) جراء اطلاق صاروخ من قطاع غزة. واوضحت منظمة نجمة داود الرديف الاسرائيلي للصليب الاحمر ان الصاروخ اصاب مباشرة منزلا في هذه البلدة فادى الى مقتل امرأة وجرح اربعة اخرين كانوا فيه.
اما السلطة الفلسطينية فقد دعت الى "وقف العدوان فورا" وقالت انها تجري "اتصالات عاجلة".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لفرانس برس انه بدأ اليوم السبت "اتصالات عاجلة" مع الدول العربية ودول العالم لوقف العدوان على غزة.
من جهته دان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بشدة "العدوان" الاسرائيلي وطالب "بوقفه فورا" موضحا ان "الحكومة في حالة اجتماع طارئ لمتابعة تطورات الاوضاع في القطاع جراء الهجوم الاسرائيلي (...) وتقوم بسلسلة من الاتصالات لضمان وقف الهجوم الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة".
واشار الى "سلسلة من الاجراءات والخطوات الضرورية ازاء ما يجري في القطاع" من بينها"اعلان حالة الطوارئ في وزارة الصحة وكافة المؤسسات الصحية في قطاع غزة" ودعوة الاطباء بمن فيهم المتقاعدون الى الالتحاق بالمستشفيات والمراكز الطبية فورا.
من جهتها دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السبت الى اضراب مسيرات شعبية في كافة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية غدا الاحد تضامنا مع غزة واحتجاجا على المجازر في غزة
وفي باريس دعت هند خوري مندوبة فلسطين في فرنسا المجتمع الدولي السبت الى "تحمل مسؤولياته" و"وقف الجحيم" الدائر في قطاع غزة.
ودانت رئاسة الجمهورية في مصر السبت "الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة" وحملت اسرائيل "مسؤولية ما اسفرت عنه من الشهداء والمصابين" وقررت فتح معبر رفح لاستقبال الجرحي الفلسطينيين لكنها لم تعف الفصائل الفلسطينية من المسؤولية عما يحدث.
من جهة اخرى قال مسؤول في معبر رفح الذي يربط مصر بقطاع غزة ان ست سيارات توجهت الى معبر رفح في انتظار وصول الجرحى الفلسطينيين موضحا ان مستشفى العريش سيستقبل جرحى كما سيتم نقل اخرين الى مستشفيات في مدينة الاسماعيلية (على قناة السويس) والى القاهرة.
من جهة اخرى قالت مصادر امنية مصرية ان اجهزة الامن دفعت نحو 500 شرطي الى خط الحدود بين مصر ورفح تحسبا لاي حوادث قد تقع بعد القصف الاسرائيلي على غزة الذي اوقع عشرات القتلي.
ودعت فرنسا وروسيا والاتحاد الاوروبي اسرائيل وحماس الى وقف الغارات واطلاق الصواريخ.
من جهتها قالت اسرائيل ان هذه الغارات "ليست الا بداية عملية تم شنها بعد قرار من الحكومة وقد تستغرق وقتا" بينما طلب الاردن عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية الاحد لبحث "الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة".
واعلنت اذاعة الاقصى التابعة لحماس ان "155 شهيدا على الاقل بينهم مدير عام الشرطة توفيق جبر وما لا يقل عن 120 من عناصر الشرطة" سقطوا.
واضاف ان الغارات ادت ايضا الى "استشهاد العقيد اسماعيل الجعبري مدير عام الامن و الحماية في مدينة غزة" الذي وصفه بانه "قائد كبير".
من جهته صرح الناطق باسم الشرطة التابعة لحركة حماس اسلام شهوان ان "اكثر 120 شهيدا من الشهداء من افراد الشرطة واصابة 200 اخرين".
واكد باسم نعيم وزير الصحة في حكومة حماس المقالة ان "عدد الشهداء وصل الى 145" لكنه اشار الى ان "هذا العدد مرشح للزيادة".
وتابع "هناك مئات الجرحى جزء كبير منهم من المواطنين لا تستطيع المشافي استيعاب العدد الكبير منهم وهناك اعداد كبيرة ما زالت تحت الانقاضة".
وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي افي بنياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان الغارات "ليست الا بداية عملية تم شنها بعد قرار من الحكومة وقد تستغرق وقتا". واضاف "لم نحدد مهلة ونحن نتصرف تبعا للوضع على الارض".
وردا على احتمال شن عملية برية على القطاع اجاب ان "الجيش الاسرائيلي يمتلك خيارات واسعة يمكن ان يلجأ اليها عند الاقتضاء".
واوضح ان "الطيران الاسرائيلي استهدف السبت مخيمات تدريب عسكرية ومكاتب حكومية وترسانات ومراكز قيادة تتبع جميعها لحركة حماس الارهابية" مؤكدا ان "غالبية الضحايا هم من عسكريي حماس".
من جهتها اعلنت كتائب القسام التي توعدت اسرائيل "برد مزلزل" على القصف مسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل ودعت عناصرها الى الرد بكل قوة على هذا "العدو الغاصب".
وقالت القسام في بيان انها "قصفت مغتصبت نير اسحاق باربعة صواريخ قسام ومدينة المجدل بصاروخين ردا على المجزرة".
وكان كتائب القسام اكدت ان "كل الخيارات مفتوحة" قبل ان تدعو عبر مكبرات الصوت في شوارع غزة "سكان سديروت و العدو الصهيوني في كل مكان الى تحضير الاكفان البيضاء لان ردنا قادم و بسرعة".
وجاء اعلان كتائب القسام بعدما دعت حماس جناحها العسكري الى الرد على "العدوان الاسرائيلي بكافة اشكال المقاومة" مؤكدة ان "كل العمليات يجب ان تستهدف كل صهيوني".
واعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي مقتل مدنية اسرائيلية السبت في مدينة نتيفوت (جنوب) جراء اطلاق صاروخ من قطاع غزة. واوضحت منظمة نجمة داود الرديف الاسرائيلي للصليب الاحمر ان الصاروخ اصاب مباشرة منزلا في هذه البلدة فادى الى مقتل امرأة وجرح اربعة اخرين كانوا فيه.
اما السلطة الفلسطينية فقد دعت الى "وقف العدوان فورا" وقالت انها تجري "اتصالات عاجلة".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لفرانس برس انه بدأ اليوم السبت "اتصالات عاجلة" مع الدول العربية ودول العالم لوقف العدوان على غزة.
من جهته دان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بشدة "العدوان" الاسرائيلي وطالب "بوقفه فورا" موضحا ان "الحكومة في حالة اجتماع طارئ لمتابعة تطورات الاوضاع في القطاع جراء الهجوم الاسرائيلي (...) وتقوم بسلسلة من الاتصالات لضمان وقف الهجوم الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة".
واشار الى "سلسلة من الاجراءات والخطوات الضرورية ازاء ما يجري في القطاع" من بينها"اعلان حالة الطوارئ في وزارة الصحة وكافة المؤسسات الصحية في قطاع غزة" ودعوة الاطباء بمن فيهم المتقاعدون الى الالتحاق بالمستشفيات والمراكز الطبية فورا.
من جهتها دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السبت الى اضراب مسيرات شعبية في كافة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية غدا الاحد تضامنا مع غزة واحتجاجا على المجازر في غزة
وفي باريس دعت هند خوري مندوبة فلسطين في فرنسا المجتمع الدولي السبت الى "تحمل مسؤولياته" و"وقف الجحيم" الدائر في قطاع غزة.
ودانت رئاسة الجمهورية في مصر السبت "الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة" وحملت اسرائيل "مسؤولية ما اسفرت عنه من الشهداء والمصابين" وقررت فتح معبر رفح لاستقبال الجرحي الفلسطينيين لكنها لم تعف الفصائل الفلسطينية من المسؤولية عما يحدث.
من جهة اخرى قال مسؤول في معبر رفح الذي يربط مصر بقطاع غزة ان ست سيارات توجهت الى معبر رفح في انتظار وصول الجرحى الفلسطينيين موضحا ان مستشفى العريش سيستقبل جرحى كما سيتم نقل اخرين الى مستشفيات في مدينة الاسماعيلية (على قناة السويس) والى القاهرة.
من جهة اخرى قالت مصادر امنية مصرية ان اجهزة الامن دفعت نحو 500 شرطي الى خط الحدود بين مصر ورفح تحسبا لاي حوادث قد تقع بعد القصف الاسرائيلي على غزة الذي اوقع عشرات القتلي.
ودعت فرنسا وروسيا والاتحاد الاوروبي اسرائيل وحماس الى وقف الغارات واطلاق الصواريخ.