بسم الله الرحمن الرحيم
بدت الجمعة الأولى من العطلة الصيفية لكل من أحمد أبو زبيدة 13 عاما وزاهر المجدلاوي 13 عاما وثلاثة من رفاقهم,فرصة سانحة للقيام بنشاط ترفيهي هو الأخير في حياتهم الدنيا , بعد ان فرغوا من اداء الاختبارات المدرسية على مضض , في ظل تدهور الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحملة عسكرية صهيونية واسعة النطاق لم يشهدها القطاع منذ الاجتياح الكبير للاراضي الفلسطيني خلال الـ 2002و2003.
المشهد يعيد الى الأذهان جريمة –تصفية- عائلة غالية على شاطيء بحر غزة قبل نحو عام تقريبا عندما باغت العائلة زورقا حربيا صهيونى اطلق حمم ناره..
تجاه العائلة التي اتت لتوها من اجل الاستمتاع بحرارة رمل الشاطيء الحارقة ,غير أن حرارة القذائف الصهيونية انهت الرحلة المأساة سريعا بعد قتلها لـ سبعة من العائلة المنكوبة جلهم من الاطفال.
وفي نفس اليوم الجمعة , حيث وقعت مجزرة عائلة غالية , ارتكبت القوات الصهيونية جريمة جديدة تضاف الى سجلها الحافل بالانجازات الحقيقية في اذاقة الفلسطينيين ألوان العذاب على اختلاف صوره وأشكاله.
نزهة استجمامية هكذا أرداها الأطفال الخمسة الذين خرجوا منذ صبيحة اليوم الجمعة 1-6-2007م , بيد أن قوة خاصة صهيونية أرادتها رحلة صيد ثمين , سقط على اثرها اثنين من الاطفال شهداء وأصيب اخر , بينما اختطفت القوة طفلين أخرين الى جهة مجهولة .
مصدر طبي أفاد بان جثتي الطفلين تعرضتا لزخات كثيفة من الرصاص في أنحاء متفرقة من الجسد في حين أن جثة الطفل المصاب الأخر في حالة الخطر.
بذلك يحجز كلا من أحمد أبو زبيدة وزاهر المجدلاني وكلاهما من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين مقعد في قافلة الشهداء الفلسطينيين
الذين تجاوز عددهم من مطلع انتفاضة الأقصى أربعة الالاف شهيد من بينهم 872 طفلا سقطوا اما في قصف صهيونى لمنازل المدنيين الفلسطينيين أو في حالات استهداف مباشرة كالتي حدثت للطفل محمد الدرة وفارس عودة, وعائلتي غالية والعثامنة ,والعديد من العائلات الفلسطينية التي فقدت اطفالها ممن لم يتجاوزا سن الثامنة عشرة
بدت الجمعة الأولى من العطلة الصيفية لكل من أحمد أبو زبيدة 13 عاما وزاهر المجدلاوي 13 عاما وثلاثة من رفاقهم,فرصة سانحة للقيام بنشاط ترفيهي هو الأخير في حياتهم الدنيا , بعد ان فرغوا من اداء الاختبارات المدرسية على مضض , في ظل تدهور الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحملة عسكرية صهيونية واسعة النطاق لم يشهدها القطاع منذ الاجتياح الكبير للاراضي الفلسطيني خلال الـ 2002و2003.
المشهد يعيد الى الأذهان جريمة –تصفية- عائلة غالية على شاطيء بحر غزة قبل نحو عام تقريبا عندما باغت العائلة زورقا حربيا صهيونى اطلق حمم ناره..
تجاه العائلة التي اتت لتوها من اجل الاستمتاع بحرارة رمل الشاطيء الحارقة ,غير أن حرارة القذائف الصهيونية انهت الرحلة المأساة سريعا بعد قتلها لـ سبعة من العائلة المنكوبة جلهم من الاطفال.
وفي نفس اليوم الجمعة , حيث وقعت مجزرة عائلة غالية , ارتكبت القوات الصهيونية جريمة جديدة تضاف الى سجلها الحافل بالانجازات الحقيقية في اذاقة الفلسطينيين ألوان العذاب على اختلاف صوره وأشكاله.
نزهة استجمامية هكذا أرداها الأطفال الخمسة الذين خرجوا منذ صبيحة اليوم الجمعة 1-6-2007م , بيد أن قوة خاصة صهيونية أرادتها رحلة صيد ثمين , سقط على اثرها اثنين من الاطفال شهداء وأصيب اخر , بينما اختطفت القوة طفلين أخرين الى جهة مجهولة .
مصدر طبي أفاد بان جثتي الطفلين تعرضتا لزخات كثيفة من الرصاص في أنحاء متفرقة من الجسد في حين أن جثة الطفل المصاب الأخر في حالة الخطر.
بذلك يحجز كلا من أحمد أبو زبيدة وزاهر المجدلاني وكلاهما من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين مقعد في قافلة الشهداء الفلسطينيين
الذين تجاوز عددهم من مطلع انتفاضة الأقصى أربعة الالاف شهيد من بينهم 872 طفلا سقطوا اما في قصف صهيونى لمنازل المدنيين الفلسطينيين أو في حالات استهداف مباشرة كالتي حدثت للطفل محمد الدرة وفارس عودة, وعائلتي غالية والعثامنة ,والعديد من العائلات الفلسطينية التي فقدت اطفالها ممن لم يتجاوزا سن الثامنة عشرة