ردود أفعال البعض سواء هنا في مجتمعنا أو في بعض المجتمعات المجاورة تجاه هذه الإساءة إلى شخصية سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم تبعث على الدهشة والغضب والاستنكار لموقفهم الذي يصب في صالح أعداء الإسلام ومن يسيئون إلى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. فهم يهونون من هذه الحملة المعادية بل والمقصودة والتي تمت وفق منهجية لم تبدأ عند مذكرات ملكة الدانمارك شخصياً والتي تندد بالإسلام وتتهمه بأنه يهددهم محلياً ودولياً!! ولم تنته عند إعداد كتاب للأطفال الهدف منهم الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم بل وطرح هذا في مسابقة لمن يجيد رسم كاريكاتير يسخر من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم!!
واستهزاؤه هو ورئيس تحرير الصحيفة السيئة بل ورفض رئيس وزراء الحكومة الاعتذار!!
لن نعيد قصة هذا التبجح وهذا الاستفزاز لمشاعر مليار ونصف المليارمسلم.. ولكن تتوقف عند مزيد من الاستهزاء بنا بادعاء اعتذار رئيس تحرير الصحيفة!! وكما تم توضيحه إعلامياً انه لم يعتذر ولكن أصر أكثر عبر شعاراته باللغة الدانماركية على حرية الرأي عندهم.. فهو منافق ينشر ما يعتقد أنه سيمتص غضبه مليار ونصف المليار مسلم فتعود الأموال لقطاع الزبدة والجبنة، وما تفوه به أحد الصحفيين منذ ليلتين بعدم معرفة قيمنا وانه لا يسمح لنا أن نتحكم بما ينشر في صحيفته وأن المعايير بيننا مختلفة نسي هذا الشخص انه لا يجرؤ أي منهم هناك أن ينشر ما يسيء إلى الصهيونية!! وما يدعون أنه معاد للسامية!! وكما نشر من أن المفوضية للاتحاد الأوروبي تهدد المملكة إذا ما استمرت المقاطعة وسيعتبر ذلك مقاطعة لجميع دول الاتحاد الأوروبي.. الآن المسلمون جميعاً يقاطعون والمظاهرات تخترق شوارع العديد من مدن العالم الإسلامي فهل سيقاضون العالم الإسلامي ويجبرون الشعوب على شراء منتجاتهم؟؟
ألم يقولوا انهم يمارسون حقهم في ابداء الرأي؟! نحن أيضاً نمارس حقنا في التعبير عن رفضنا لشراء منتجاتهم ومنتجات كل دولة تمس ديننا وقيمنا وتسيء إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم.
إننا لازلنا مصرين على اعتذار رسمي من الحكومة الدانماركية ومعاقبة هذا الصحفي وصحيفته بل وسحب الكتاب السيئ من الأسواق وكما يعاقب كل من يتهم بأنه معاد للسامية فلابد من المعاملة بالمثل والمطالبة بمعاقبة كل من تسول له نفسه الإساءة للدين الإسلامي عقيدة وقيماً ورسولاً.. ولنستعد تلك الموجة من الغضب العارم الذي اجتاح العالم عندما قررت طالبان هدم تماثيل بوذا!! وكيف أرسلت الأمم المتحدة وفوداً كي تثني طالبان عن هدم تماثيل حجرية!! وأيضاً ذلك الهجوم الذي تعرض له ابن ولي عهد بريطانيا عندما لبس قناعاً على وجهه عليه شعار النازية وكيف صب مجلس النواب اليهودي في بريطانيا جام غضبه عليه رغم تأكيد القصر الملكي أن الأمير لم ينتبه لذلك الرمز وكان يمارس لهواً في أحد الأعياد.. كما ذكر هذا الدكتور عاصم حمدان في مقالته القيمة في صحيفة المدينة يوم الثلاثاء 1 محرم.
٭٭ هناك في ثقافة الغرب لا يمس أحد قيمهم ويدعون أنهم أحرار في الإساءة إلينا وللأسف يجدون بيننا من يساهم مثلهم في التقليل من شأن هذه الجريمة ويتجرأون بنشر مقالاتهم في الصحف، ويتجرأون أيضاً على التهوين من هذه الإساءات ويطالبون أن نتحرك بعقلانية، وأن قرارات المقاطعة عاطفية!! وانها قضية كان بالامكان (تجاهلها)!! ولا نعرف هل سيرضى أي منهم أن يتجاهل من سيشتمه؟؟ أو يرسمه في صور قبيحة؟؟ ألم يسطروا صفحات ينتقدون ويصبون جام غضبهم على من ينتقدهم سواء عبر رسائل لهم أو في بعض مواقع الانترنت؟! بل ويطالبون بإغلاق هذه المواقع؟؟ كيف إذن يطلبون من مليار ونصف المليارمسلم أن (يتجاهل) هذه الجرائم التي يرتكبها صحفي سيئ يتلذذ بالإساءة إلى المسلمين فيضربهم في مقتل عندما يسيء إلى مقام رسولهم صلى الله عليه وسلم.
٭٭ لا أعرف كيف تجرأوا على نشر هذه الكتابات فالقضية لا تتعلق بإرهابي يطاردونه!! أو مخالف للرأي لهم يكرهونه!! بل هي قضية تتعلق بسيد البشرية محمد رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم..
هل هان لديهم مقام سيد البشرية؟؟ أم أنهم يتزلفون بهذه الكتابات كي يدعون (الأسلوب الحضاري؟؟) كما قالت ذلك إحداهن عندما أهانت ميرفت التيلاوي الصحابي أبا هريرة رضي الله عنه!!
٭٭ ثم أين هذه الحمية التي تقتلعهم من مواقعهم من جراء عدم السماح لبعض الصحفيات هنا حضور مؤتمر كان معقوداً منذ أيام؟؟ وكأن هذا (نكبة) وبدأ الحديث عن التمييز ضد المرأة؟ وكيف نحمي النساء من هذا التصرف؟ وكيف.. وكيف.. الخ.. وكأن هؤلاء تم منعهن من دخول المسجد للصلاة..
٭٭ ما أثلج صدورنا جميعاً رغم هذه الشوائب ومن بعض من كنا نعتقد أنهم أصحاب توجه إسلامي مثل أحدهم من كتب في المدينة مؤخراً!! أما البقية فلم نتوقع منهم الأمثل!!
ما أثلج قلبي هو هذا المد التفاعلي للجميع حتى الأطفال وعوا هذا الموقف الخطير وهذه الإساءة.. وامتنعوا عن تناول هذه المنتجات القادمة من مزارع دولة تحتقر الإسلام وتسخر من مكانة سيد البشرية صلى الله عليه وسلم..
٭٭ كم هو مهم وعينا بحقائق الواقع الذي نعيشه.. فما حدث كان موقفاً تمحيصياً لإظهار المزيد من خفايا علاقة الآخر!! بنا بصفتنا مسلمين.. وموقفاً توعوياً لنا كي نطبق حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم واقعاً وليس فقط احتفالاً بمولده!! فهذا الاحتفال والأناشيد لا تزيد من مقامه ولكن الحب الحقيقي له يتمثل في تطبيق واجبنا كمسلمين تجاهه فنغضب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومتابعة سنته وهديه ونشر سيرته والصلاة عليه، وبغض من يبغضه ويستهزئ به والأهم أيضاً غرس محبته في نفوس أطفالنا.. وجزى الله الدكتور محمد عبده يماني خيراً لكتابه (علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم)..
وليكن لنا من هذه الحادثة موقف تصحيحي لكيفية الاستمرار في غرس قيم إسلامنا في النسيج الاجتماعي واستمرار المقاطعة، وتقديم الدعاوى القضائية ضد هذه الصحيفة ورسامي الكاريكاتير جميعهم وسحب الكتاب من الأسواق نهائياً مع بقاء قنوات اللقاءات بين الدعاة والعلماء المسلمين في دول الغرب مع المؤسسات والمنظمات هناك لتحقيق أهداف ليست تحسين صورة الإسلام فالعيب في رؤيتهم هم لهذا الدين وتفسيراتهم لقيمه وعنصريتهم ضد رموزه.. بل لتوضيح فضائل هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وسماحة هذا الدين.. ودعونا نستفد من هذا الموقف لتحقيق توعية شاملة لهم ولمن يجهل منا هنا ماذا تعنى الهوية الإسلامية جوهراً وعملاً..
٭ ٭ ٭
اتكاءة الحرف:
وضح الأستاذ عبدالعزيز بن علي العسكر مشكوراً في تعليقه المنشور في الزاوية على الإنترنت أن الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز وضح أنه لم يقم بشراء ساعة بث في برنامج في التلفزيون الدانماركي ولكنه بشر بافتتاح قناة إسلامية (قناة الهدى) أشكرله على هذا التوضيح وأعيد نشره هنا توضيحاً لما سبق نشره في زاويتي المنشورة يوم الجمعة 16/1/2009
واستهزاؤه هو ورئيس تحرير الصحيفة السيئة بل ورفض رئيس وزراء الحكومة الاعتذار!!
لن نعيد قصة هذا التبجح وهذا الاستفزاز لمشاعر مليار ونصف المليارمسلم.. ولكن تتوقف عند مزيد من الاستهزاء بنا بادعاء اعتذار رئيس تحرير الصحيفة!! وكما تم توضيحه إعلامياً انه لم يعتذر ولكن أصر أكثر عبر شعاراته باللغة الدانماركية على حرية الرأي عندهم.. فهو منافق ينشر ما يعتقد أنه سيمتص غضبه مليار ونصف المليار مسلم فتعود الأموال لقطاع الزبدة والجبنة، وما تفوه به أحد الصحفيين منذ ليلتين بعدم معرفة قيمنا وانه لا يسمح لنا أن نتحكم بما ينشر في صحيفته وأن المعايير بيننا مختلفة نسي هذا الشخص انه لا يجرؤ أي منهم هناك أن ينشر ما يسيء إلى الصهيونية!! وما يدعون أنه معاد للسامية!! وكما نشر من أن المفوضية للاتحاد الأوروبي تهدد المملكة إذا ما استمرت المقاطعة وسيعتبر ذلك مقاطعة لجميع دول الاتحاد الأوروبي.. الآن المسلمون جميعاً يقاطعون والمظاهرات تخترق شوارع العديد من مدن العالم الإسلامي فهل سيقاضون العالم الإسلامي ويجبرون الشعوب على شراء منتجاتهم؟؟
ألم يقولوا انهم يمارسون حقهم في ابداء الرأي؟! نحن أيضاً نمارس حقنا في التعبير عن رفضنا لشراء منتجاتهم ومنتجات كل دولة تمس ديننا وقيمنا وتسيء إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم.
إننا لازلنا مصرين على اعتذار رسمي من الحكومة الدانماركية ومعاقبة هذا الصحفي وصحيفته بل وسحب الكتاب السيئ من الأسواق وكما يعاقب كل من يتهم بأنه معاد للسامية فلابد من المعاملة بالمثل والمطالبة بمعاقبة كل من تسول له نفسه الإساءة للدين الإسلامي عقيدة وقيماً ورسولاً.. ولنستعد تلك الموجة من الغضب العارم الذي اجتاح العالم عندما قررت طالبان هدم تماثيل بوذا!! وكيف أرسلت الأمم المتحدة وفوداً كي تثني طالبان عن هدم تماثيل حجرية!! وأيضاً ذلك الهجوم الذي تعرض له ابن ولي عهد بريطانيا عندما لبس قناعاً على وجهه عليه شعار النازية وكيف صب مجلس النواب اليهودي في بريطانيا جام غضبه عليه رغم تأكيد القصر الملكي أن الأمير لم ينتبه لذلك الرمز وكان يمارس لهواً في أحد الأعياد.. كما ذكر هذا الدكتور عاصم حمدان في مقالته القيمة في صحيفة المدينة يوم الثلاثاء 1 محرم.
٭٭ هناك في ثقافة الغرب لا يمس أحد قيمهم ويدعون أنهم أحرار في الإساءة إلينا وللأسف يجدون بيننا من يساهم مثلهم في التقليل من شأن هذه الجريمة ويتجرأون بنشر مقالاتهم في الصحف، ويتجرأون أيضاً على التهوين من هذه الإساءات ويطالبون أن نتحرك بعقلانية، وأن قرارات المقاطعة عاطفية!! وانها قضية كان بالامكان (تجاهلها)!! ولا نعرف هل سيرضى أي منهم أن يتجاهل من سيشتمه؟؟ أو يرسمه في صور قبيحة؟؟ ألم يسطروا صفحات ينتقدون ويصبون جام غضبهم على من ينتقدهم سواء عبر رسائل لهم أو في بعض مواقع الانترنت؟! بل ويطالبون بإغلاق هذه المواقع؟؟ كيف إذن يطلبون من مليار ونصف المليارمسلم أن (يتجاهل) هذه الجرائم التي يرتكبها صحفي سيئ يتلذذ بالإساءة إلى المسلمين فيضربهم في مقتل عندما يسيء إلى مقام رسولهم صلى الله عليه وسلم.
٭٭ لا أعرف كيف تجرأوا على نشر هذه الكتابات فالقضية لا تتعلق بإرهابي يطاردونه!! أو مخالف للرأي لهم يكرهونه!! بل هي قضية تتعلق بسيد البشرية محمد رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم..
هل هان لديهم مقام سيد البشرية؟؟ أم أنهم يتزلفون بهذه الكتابات كي يدعون (الأسلوب الحضاري؟؟) كما قالت ذلك إحداهن عندما أهانت ميرفت التيلاوي الصحابي أبا هريرة رضي الله عنه!!
٭٭ ثم أين هذه الحمية التي تقتلعهم من مواقعهم من جراء عدم السماح لبعض الصحفيات هنا حضور مؤتمر كان معقوداً منذ أيام؟؟ وكأن هذا (نكبة) وبدأ الحديث عن التمييز ضد المرأة؟ وكيف نحمي النساء من هذا التصرف؟ وكيف.. وكيف.. الخ.. وكأن هؤلاء تم منعهن من دخول المسجد للصلاة..
٭٭ ما أثلج صدورنا جميعاً رغم هذه الشوائب ومن بعض من كنا نعتقد أنهم أصحاب توجه إسلامي مثل أحدهم من كتب في المدينة مؤخراً!! أما البقية فلم نتوقع منهم الأمثل!!
ما أثلج قلبي هو هذا المد التفاعلي للجميع حتى الأطفال وعوا هذا الموقف الخطير وهذه الإساءة.. وامتنعوا عن تناول هذه المنتجات القادمة من مزارع دولة تحتقر الإسلام وتسخر من مكانة سيد البشرية صلى الله عليه وسلم..
٭٭ كم هو مهم وعينا بحقائق الواقع الذي نعيشه.. فما حدث كان موقفاً تمحيصياً لإظهار المزيد من خفايا علاقة الآخر!! بنا بصفتنا مسلمين.. وموقفاً توعوياً لنا كي نطبق حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم واقعاً وليس فقط احتفالاً بمولده!! فهذا الاحتفال والأناشيد لا تزيد من مقامه ولكن الحب الحقيقي له يتمثل في تطبيق واجبنا كمسلمين تجاهه فنغضب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومتابعة سنته وهديه ونشر سيرته والصلاة عليه، وبغض من يبغضه ويستهزئ به والأهم أيضاً غرس محبته في نفوس أطفالنا.. وجزى الله الدكتور محمد عبده يماني خيراً لكتابه (علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم)..
وليكن لنا من هذه الحادثة موقف تصحيحي لكيفية الاستمرار في غرس قيم إسلامنا في النسيج الاجتماعي واستمرار المقاطعة، وتقديم الدعاوى القضائية ضد هذه الصحيفة ورسامي الكاريكاتير جميعهم وسحب الكتاب من الأسواق نهائياً مع بقاء قنوات اللقاءات بين الدعاة والعلماء المسلمين في دول الغرب مع المؤسسات والمنظمات هناك لتحقيق أهداف ليست تحسين صورة الإسلام فالعيب في رؤيتهم هم لهذا الدين وتفسيراتهم لقيمه وعنصريتهم ضد رموزه.. بل لتوضيح فضائل هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وسماحة هذا الدين.. ودعونا نستفد من هذا الموقف لتحقيق توعية شاملة لهم ولمن يجهل منا هنا ماذا تعنى الهوية الإسلامية جوهراً وعملاً..
٭ ٭ ٭
اتكاءة الحرف:
وضح الأستاذ عبدالعزيز بن علي العسكر مشكوراً في تعليقه المنشور في الزاوية على الإنترنت أن الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز وضح أنه لم يقم بشراء ساعة بث في برنامج في التلفزيون الدانماركي ولكنه بشر بافتتاح قناة إسلامية (قناة الهدى) أشكرله على هذا التوضيح وأعيد نشره هنا توضيحاً لما سبق نشره في زاويتي المنشورة يوم الجمعة 16/1/2009