الرئيسية
كاميرا الامتياز
خدمات الموقع
تصعيد كبير للعدوان على غزة.. و{القسام} تتوعد بالانتقام
القدس، غزة - القبس والوكالات:
استشهد امس القيادي في حركة حماس وزير الداخلية في حكومة {حماس} المقالة سعيد صيام، ونجله محمد وشقيقه إياد، بالإضافة إلى صلاح أبوشريخ مسؤول جهاز الأمن الداخلي في الحركة، وخمسة اشخاص من عائلة سلي، حينما استهدفتهم غارة اسرائيلية في شقة سكنية لعائلة سعدية بشارع اليرموك (وسط مدينة غزة).
وقال شهود عيان إن الطيران الاسرائيلي قصف بصاروخين من العيار الثقيل المنزل في منطقة مكتظة بالسكان، مما أدى إلى تدمير العديد من منازل المواطنين. واضافوا ان المنزل يعود لعائلة سعدية، الا ان شهودا آخرين قالوا ان المنزل تم استئجاره من قبل شقيق وزير الداخلية في الحكومة المقالة.
واكد الشهود ان الشهداء الذين تم انتشالهم كانوا من سكان منزل مجاور، فيما لم يتم التأكد من عدد الشهداء داخل المنزل الذي اختفى عن وجه الارض وتحول الى ركام متناثر.
• فلسطينيون يبحثون بين الدمار الهائل الذي خلفه القصف على منزل شقيق صيام (أ.ب)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرد بالأفعال
ونعى محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حديث مع قناة الجزيرة في دمشق، سعيد صيام، وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد أكدت مقتل صيام وشقيقه اياد و6 آخرين، بينهم صالح ابوشريخ، الذي عرفه التلفزيون الاسرائيلي (القناة العاشرة) بأنه مسؤول جهاز الامن الداخلي لـ {حماس}.
وقال الوف بن المراسل العسكري للقناة العاشرة ان استخبارات جيش الاحتلال تمكنت من رصد صيام وطاقمه بعد ظهر امس في منزل قرب منزل شقيقه اياد وقامت باغتياله.
وذكرت حركة حماس إن صيام كان في زيارة عائلية لمنزل شقيقه في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة، حين قصفه الطائرات الحربية.
وكانت اسرائيل قد اغتالت بداية الحرب القيادي البارز ايضا في حركة حماس نزار ريان.
ونددت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) بعملية الاغتيال، متعهدة بالرد على هذه العملية التي وصفتها بـ {الجبانة}.
واكدت الكتائب في بيان نقلته اذاعة الاقصى في غزة المقربة من الحركة ان {الرد على عملية الاغتيال الجبانة هذه سيتم من خلال الافعال وليس من خلال الكلمات}.
وقال البيان ان {دم القائد صيام لن يذهب هدرا، وان استشهاده سيشكل وقودا وزادا امام مقاومتنا الاحتلال}.
وحسب بيان كتائب القسام، فإن {القائد سيخلفه 1000 قائد وسنواصل طريق المقاومة، واغتيال صيام لن يفل من عضدنا، بل سيدفعنا نحو التمسك بالجهاد والمقاومة}.
تصعيد غير مسبوق
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صعَّد عدوانه على قطاع غزة بشكل غير مسبوق، حيث تعرضت مناطق عديدة من القطاع للقصف، كان من بينها مستشفيات ومقر تابع للأونروا ومبان تضم مكاتب لوسائل إعلام عالمية.
ومع الساعات الأولى من صباح امس (الخميس) انضمت طائرة حربية إلى المروحيات والدبابات والمدفعية في قصف عنيف لم يستثن حتى المساجد، محاو.لة، فيما يبدو إرباك عناصر المقاومة التي احتفظت بتماسكها، رغم كثافة الاعتداءات. فيما ارتفع عدد شهداء العدوان على غزة الى 1100 شهيد وما لا يقل عن 5080 جريحا.
توسيع العمليات البرية
وفي خطوة جديدة، وسعت اسرائيل من عملياتها البرية في قطاع غزة وأدخلت عشرات الدبابات الى اجزاء من حي تل الهوى (جنوب غرب غزة)، وسط اطلاق نار كثيف وقصف مدفعي من الدبابات وبغطاء من الطائرات المروحية.
وعاشت مدينة غزة وسط الدخان المتصاعد جراء القصف المستمر من البر والبحر والجو نحو منازل المواطنين الآمنين ومساجدهم والنوادي الرياضية وكل ما يحيط بالمدينة، التي تبدو محاطة بالدخان، وتنبعث من المنازل المشتعلة روائح مختلفة، وتغطي السماء سحابات كثيفة من الدخان الاسود.
وتوغلت الدبابات الاسرائيلية في مدينة غزة وقصفت أحياء مكتظة بالسكان لتزيد الضغوط على حركة حماس، وهرع سكان غزة الذين أصابهم الرعب جراء أشرس قصف يتعرضون له منذ بدأت اسرائيل عدوانها للاحتماء في منازل غير آمنة.
وأمكنت رؤية العشرات يفرون على الاقدام، بينما ترسل الانفجارات اعمدة من الدخان الى عنان السماء.
استهداف المستشفيات
ونفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة جوية عنيفة على منزل سكني في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، مما ادى الى تدميره وتدمير ثلاثة منازل مجاورة واستشهاد ثلاثة مواطنين وجرح نحو 25 آخرين.
وكانت اسرائيل قد واصلت استهداف المستشفيات وما تحتويه من مرضى وجرحى واطباء، بعد قتلها المدنيين والاطفال والنساء وقصفها المساجد والمكاتب الصحفية وحتى المقابر، لتصل ايضا الى مخازن الاونروا.
فقد قصفت قوات الاحتلال المتوغلة في حي تل الهوى (جنوب غزة)، مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، واشتعلت النيران في اقسام من المستشفى، ومستشفى تل الهوى وسط المدينة وبداخله 500 مريض وجريح ومسعف ولم يُعرف مصيرهم لصعوبة وصول احد الى هناك.
واعلنت كتائب المجاهدين امس استشهاد اثنين من مقاتليها خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة تل الهوى، هما: احمد البيتار وعاهد ابوعاصي.
تكثيف القصف
وكثفت اسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ منتصف الليل حتى ساعات الصباح، مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
واكدت مصادر طبية فلسطينية سقوط اربعة شهداء في قصف اسرائيلي قرب ابراج الشيخ زايد في بيت لاهيا (شمال غزة)، كما سقط شهيدان واصيب عدد آخر في قصف استهدف مجموعة من المواطنين قرب منزل القيادي في حركة حماس محمود الزهار في حي تل الهوى (جنوب غزة)، وشهيدان سقطا في غارة على سيارة مدنية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وفي منتصف الليلة قبل الماضية استشهد 4 مواطنين في قصف مدفعي على منطقة حي الفخار (شرق غزة).
واكدت مصادر طبية انه جرى انتشال اكثر من 15 جثة لمواطنين واطفال من تحت الانقاض في العطاطرة وحي الزيتون وجحر الديك في قطاع غزة.
كما دمر القصف مسجد البشير ومدرسة الأرقم (شرق الشعف) والتفاح (شرق غزة)، وجرى استهداف مستشفى الوفا بـ 7 قذائف دبابة.
وفي حي الفخاري (شرق خان يونس) استشهد اربعة فلسطينيين في القصف العشوائي على منازل السكان، حيث تتوغل الدبابات، وهو المشهد نفسه قرب معبر صوفا (شرق رفح).
سعيد صيام في سطور
سعيد محمد شعبان صيام وزير الداخلية في أول حكومة لحركة حماس. ولد في مخيم الشاطئ في غزة عام 1959، وتنحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوب فلسطين، وهو متزوج له ستة أبناء، ولدان وأربع بنات. اغتالته إسرائيل في 15 يناير 2009.
تخرج عام 1980 في دار المعلمين برام الله وحصل على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات.
أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة وتخرج فيها سنة 2000، وحصل على بكالوريوس التربية الإسلامية.
عمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة من عام 1980 حتى نهاية عام 2003، حيث ترك العمل.
عمل خطيباً وإماماً متطوعاً في مسجد اليرموك بغزة، وواعظاً وخطيباً في العديد من مساجد قطاع غزة.
شارك في لجان الإصلاح التي شكلها مؤسس حماس الشهيد الشيخ أحمد ياسين، لحل النزاعات بين الناس وذلك منذ مطلع الانتفاضة الأولى.
شغل سعيد صيام عدة مناصب أهمها:
رئيس لجنة قطاع المعلمين لمدة 7 سنوات متتالية. وعضو الهيئة التأسيسية لمركز أبحاث المستقبل مع الشهيد المهندس إسماعيل أبو شنب. وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة.
ومثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وهو عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الحركة.
اعتقل سعيد صيام أربع مرات خلال الأعوام 1989-1990-1991-1992 .
وكان من المبعدين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان لمدة عام.
كما اعتقل لدى جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني في عام 1995 على خلفية الانتماء السياسي
انتخب عضواً للمجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة حركة حماس في دائرة غزة في الانتخابات الأخيرة، التي حصل فيها على أعلى أصوات الناخبين على مستوى الأراضي الفلسطينية.
أنشأ وزير الداخلية سعيد صيام بعد تشكيل حماس للحكومة في مارس من عام 2006 وأطلق عليها {القوة التنفيذية}، وكانت ذات تركيبة متعددة، حيث أعضاؤها من مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة.
القدس، غزة - القبس والوكالات:
استشهد امس القيادي في حركة حماس وزير الداخلية في حكومة {حماس} المقالة سعيد صيام، ونجله محمد وشقيقه إياد، بالإضافة إلى صلاح أبوشريخ مسؤول جهاز الأمن الداخلي في الحركة، وخمسة اشخاص من عائلة سلي، حينما استهدفتهم غارة اسرائيلية في شقة سكنية لعائلة سعدية بشارع اليرموك (وسط مدينة غزة).
وقال شهود عيان إن الطيران الاسرائيلي قصف بصاروخين من العيار الثقيل المنزل في منطقة مكتظة بالسكان، مما أدى إلى تدمير العديد من منازل المواطنين. واضافوا ان المنزل يعود لعائلة سعدية، الا ان شهودا آخرين قالوا ان المنزل تم استئجاره من قبل شقيق وزير الداخلية في الحكومة المقالة.
واكد الشهود ان الشهداء الذين تم انتشالهم كانوا من سكان منزل مجاور، فيما لم يتم التأكد من عدد الشهداء داخل المنزل الذي اختفى عن وجه الارض وتحول الى ركام متناثر.
• فلسطينيون يبحثون بين الدمار الهائل الذي خلفه القصف على منزل شقيق صيام (أ.ب)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرد بالأفعال
ونعى محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حديث مع قناة الجزيرة في دمشق، سعيد صيام، وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد أكدت مقتل صيام وشقيقه اياد و6 آخرين، بينهم صالح ابوشريخ، الذي عرفه التلفزيون الاسرائيلي (القناة العاشرة) بأنه مسؤول جهاز الامن الداخلي لـ {حماس}.
وقال الوف بن المراسل العسكري للقناة العاشرة ان استخبارات جيش الاحتلال تمكنت من رصد صيام وطاقمه بعد ظهر امس في منزل قرب منزل شقيقه اياد وقامت باغتياله.
وذكرت حركة حماس إن صيام كان في زيارة عائلية لمنزل شقيقه في حي الشيخ رضوان بقطاع غزة، حين قصفه الطائرات الحربية.
وكانت اسرائيل قد اغتالت بداية الحرب القيادي البارز ايضا في حركة حماس نزار ريان.
ونددت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) بعملية الاغتيال، متعهدة بالرد على هذه العملية التي وصفتها بـ {الجبانة}.
واكدت الكتائب في بيان نقلته اذاعة الاقصى في غزة المقربة من الحركة ان {الرد على عملية الاغتيال الجبانة هذه سيتم من خلال الافعال وليس من خلال الكلمات}.
وقال البيان ان {دم القائد صيام لن يذهب هدرا، وان استشهاده سيشكل وقودا وزادا امام مقاومتنا الاحتلال}.
وحسب بيان كتائب القسام، فإن {القائد سيخلفه 1000 قائد وسنواصل طريق المقاومة، واغتيال صيام لن يفل من عضدنا، بل سيدفعنا نحو التمسك بالجهاد والمقاومة}.
تصعيد غير مسبوق
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صعَّد عدوانه على قطاع غزة بشكل غير مسبوق، حيث تعرضت مناطق عديدة من القطاع للقصف، كان من بينها مستشفيات ومقر تابع للأونروا ومبان تضم مكاتب لوسائل إعلام عالمية.
ومع الساعات الأولى من صباح امس (الخميس) انضمت طائرة حربية إلى المروحيات والدبابات والمدفعية في قصف عنيف لم يستثن حتى المساجد، محاو.لة، فيما يبدو إرباك عناصر المقاومة التي احتفظت بتماسكها، رغم كثافة الاعتداءات. فيما ارتفع عدد شهداء العدوان على غزة الى 1100 شهيد وما لا يقل عن 5080 جريحا.
توسيع العمليات البرية
وفي خطوة جديدة، وسعت اسرائيل من عملياتها البرية في قطاع غزة وأدخلت عشرات الدبابات الى اجزاء من حي تل الهوى (جنوب غرب غزة)، وسط اطلاق نار كثيف وقصف مدفعي من الدبابات وبغطاء من الطائرات المروحية.
وعاشت مدينة غزة وسط الدخان المتصاعد جراء القصف المستمر من البر والبحر والجو نحو منازل المواطنين الآمنين ومساجدهم والنوادي الرياضية وكل ما يحيط بالمدينة، التي تبدو محاطة بالدخان، وتنبعث من المنازل المشتعلة روائح مختلفة، وتغطي السماء سحابات كثيفة من الدخان الاسود.
وتوغلت الدبابات الاسرائيلية في مدينة غزة وقصفت أحياء مكتظة بالسكان لتزيد الضغوط على حركة حماس، وهرع سكان غزة الذين أصابهم الرعب جراء أشرس قصف يتعرضون له منذ بدأت اسرائيل عدوانها للاحتماء في منازل غير آمنة.
وأمكنت رؤية العشرات يفرون على الاقدام، بينما ترسل الانفجارات اعمدة من الدخان الى عنان السماء.
استهداف المستشفيات
ونفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة جوية عنيفة على منزل سكني في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، مما ادى الى تدميره وتدمير ثلاثة منازل مجاورة واستشهاد ثلاثة مواطنين وجرح نحو 25 آخرين.
وكانت اسرائيل قد واصلت استهداف المستشفيات وما تحتويه من مرضى وجرحى واطباء، بعد قتلها المدنيين والاطفال والنساء وقصفها المساجد والمكاتب الصحفية وحتى المقابر، لتصل ايضا الى مخازن الاونروا.
فقد قصفت قوات الاحتلال المتوغلة في حي تل الهوى (جنوب غزة)، مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، واشتعلت النيران في اقسام من المستشفى، ومستشفى تل الهوى وسط المدينة وبداخله 500 مريض وجريح ومسعف ولم يُعرف مصيرهم لصعوبة وصول احد الى هناك.
واعلنت كتائب المجاهدين امس استشهاد اثنين من مقاتليها خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة تل الهوى، هما: احمد البيتار وعاهد ابوعاصي.
تكثيف القصف
وكثفت اسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ منتصف الليل حتى ساعات الصباح، مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
واكدت مصادر طبية فلسطينية سقوط اربعة شهداء في قصف اسرائيلي قرب ابراج الشيخ زايد في بيت لاهيا (شمال غزة)، كما سقط شهيدان واصيب عدد آخر في قصف استهدف مجموعة من المواطنين قرب منزل القيادي في حركة حماس محمود الزهار في حي تل الهوى (جنوب غزة)، وشهيدان سقطا في غارة على سيارة مدنية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وفي منتصف الليلة قبل الماضية استشهد 4 مواطنين في قصف مدفعي على منطقة حي الفخار (شرق غزة).
واكدت مصادر طبية انه جرى انتشال اكثر من 15 جثة لمواطنين واطفال من تحت الانقاض في العطاطرة وحي الزيتون وجحر الديك في قطاع غزة.
كما دمر القصف مسجد البشير ومدرسة الأرقم (شرق الشعف) والتفاح (شرق غزة)، وجرى استهداف مستشفى الوفا بـ 7 قذائف دبابة.
وفي حي الفخاري (شرق خان يونس) استشهد اربعة فلسطينيين في القصف العشوائي على منازل السكان، حيث تتوغل الدبابات، وهو المشهد نفسه قرب معبر صوفا (شرق رفح).
سعيد صيام في سطور
سعيد محمد شعبان صيام وزير الداخلية في أول حكومة لحركة حماس. ولد في مخيم الشاطئ في غزة عام 1959، وتنحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوب فلسطين، وهو متزوج له ستة أبناء، ولدان وأربع بنات. اغتالته إسرائيل في 15 يناير 2009.
تخرج عام 1980 في دار المعلمين برام الله وحصل على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات.
أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة وتخرج فيها سنة 2000، وحصل على بكالوريوس التربية الإسلامية.
عمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث الدولية بغزة من عام 1980 حتى نهاية عام 2003، حيث ترك العمل.
عمل خطيباً وإماماً متطوعاً في مسجد اليرموك بغزة، وواعظاً وخطيباً في العديد من مساجد قطاع غزة.
شارك في لجان الإصلاح التي شكلها مؤسس حماس الشهيد الشيخ أحمد ياسين، لحل النزاعات بين الناس وذلك منذ مطلع الانتفاضة الأولى.
شغل سعيد صيام عدة مناصب أهمها:
رئيس لجنة قطاع المعلمين لمدة 7 سنوات متتالية. وعضو الهيئة التأسيسية لمركز أبحاث المستقبل مع الشهيد المهندس إسماعيل أبو شنب. وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة.
ومثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وهو عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الحركة.
اعتقل سعيد صيام أربع مرات خلال الأعوام 1989-1990-1991-1992 .
وكان من المبعدين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان لمدة عام.
كما اعتقل لدى جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني في عام 1995 على خلفية الانتماء السياسي
انتخب عضواً للمجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة حركة حماس في دائرة غزة في الانتخابات الأخيرة، التي حصل فيها على أعلى أصوات الناخبين على مستوى الأراضي الفلسطينية.
أنشأ وزير الداخلية سعيد صيام بعد تشكيل حماس للحكومة في مارس من عام 2006 وأطلق عليها {القوة التنفيذية}، وكانت ذات تركيبة متعددة، حيث أعضاؤها من مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة.
