بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ،،،
فإن البلاء ولو كان ظاهره عسرا – لهو يسر للإنسان في حقيقته وخاصة لنا معاشر المسلمين لأننا مأجورين على الصبر على المصائب وهي خير لنا كما قال صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد غلا للمؤمن ، إن أصابه سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
وأنك يا أخي ، لتعلم أن المرض تعرُضُ على الإنسان في أي وقت دون أن يفرق بين صغير وكبير وإليك هذه الوسائل التي تعينك على الصبر والاحتساب
أولا : الإيمان والعمل الصالح ، قال تعالى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
ثانيا : الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم ، فإن ذلك يسلي القلب ويشغله عن الانشغال بالتفكير بالمرض
ثالثا : الإكثار من ذكر الله فقد قال تعالى " إلا بذكر الله تطمئن القلوب
رابعا : تذكر قول النبي – صلى الله عليه وسلم " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر ألا تقدروا نعمة الله "
ففي هذا الحديث تسلية لقلبك أن نظر إلى من هو أسو حالا منك فنحمد الله على نعمه .
خامسا : أعلم أن حياتك قصيرة ، فلا ينبغي لك أن تقتصرها بالهم والاسترسال مع الأقدار .
والله أسأل أن يشفيك ويذهب بأسك وطهور إن شاء الله
أما بعد ،،،
فإن البلاء ولو كان ظاهره عسرا – لهو يسر للإنسان في حقيقته وخاصة لنا معاشر المسلمين لأننا مأجورين على الصبر على المصائب وهي خير لنا كما قال صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد غلا للمؤمن ، إن أصابه سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
وأنك يا أخي ، لتعلم أن المرض تعرُضُ على الإنسان في أي وقت دون أن يفرق بين صغير وكبير وإليك هذه الوسائل التي تعينك على الصبر والاحتساب
أولا : الإيمان والعمل الصالح ، قال تعالى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
ثانيا : الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم ، فإن ذلك يسلي القلب ويشغله عن الانشغال بالتفكير بالمرض
ثالثا : الإكثار من ذكر الله فقد قال تعالى " إلا بذكر الله تطمئن القلوب
رابعا : تذكر قول النبي – صلى الله عليه وسلم " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر ألا تقدروا نعمة الله "
ففي هذا الحديث تسلية لقلبك أن نظر إلى من هو أسو حالا منك فنحمد الله على نعمه .
خامسا : أعلم أن حياتك قصيرة ، فلا ينبغي لك أن تقتصرها بالهم والاسترسال مع الأقدار .
والله أسأل أن يشفيك ويذهب بأسك وطهور إن شاء الله