لَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
PRINCESS SHADEN
[ مع زخــم فرحــة الشارع العربي
و مع تنافس تلك المانشيتات في الصحف . .
نزفت هــذه بروح تصرخ و بحروف تنتفض. . .]
فإلـــــــى :
- و طني العربي . .
- و إلى كل أبناء الوطن العربي . .
- و إلى كل روح رقصت فرحا ً و ثملت أنسا ً . .
- و إلى فلسطين و العراق حتما . .
لَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
كان بمثابة صــرخات ثــائرة لأمــة كاملة . .
كان بمثابة آمال و أمنيات و أحــلام بشر ناقمــة ضاجــرة . .
فهو إستغاثــة أطفال فلسطين و حسرة الثكالى و دمعة اليتامى . . . .
هو لوعة أبناء العراق على وطنهم السليب . .
هو إنتفاضـــة الأمة . . و التي تشكلت في حــذاء . .
نعم فلَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
كان بمثابة [ عرس أسطوري ] حلق في الهــواء . . و قد إنتظره آلاف آلاف البشر !
أؤلئك البشر المتعطشون لرشفة من ينبوع ماء الأبطــال . .
لذا هو حقا لَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
كان كسحابة بيضــاء تعلقت في كبد السماء
لتمطر السعادة بغزارة فتروي تلك النفوس العطشى . .
أو ربما . . أمطرت . .
لتطفىء شيئا من تلك النار التي تتقد في قلوب آلاف آلاف البشر . .
آه أكاد أقسم أنه لَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
لقد كان رغبة الكثير نعم ببساطة رغبة الكثير ..
رغبتي و رغبتك و رغبتك ِ . .
فقد كان في تلويحته وميض نور لشمس قد تشرق عما قريب . .
نعم فهذا الحذاء لم يُصب الهدف ليس لأنه خاب !
على رغم ذلك سعد به الآلاف و تغنى به المليارات . .
لكن ربما لأنه مجرد إنذار !
أو ربما حافز !
فكأنة لو صاب الهدف قد إنتهت المهمة لذا
تلك البداية فهل ستكون لها تلك النهاية المشرفة!
رعــــــــدة طارئـــــة و نشــــــوة عـــــــــــارمة !
حقا إستباحتني !
ياااااااااه لم يكن إلا حــذاء لكنه أشعل قلوب الجميع أنسا !
و زاد الأرواح سعدا ً !
ألهذه الدرجـــة نحن متعطشون !
ألهذه الدرجــة !!!
[] إلى أطفال فلسطين و العراق []
PRINCESS SHADEN
[ مع زخــم فرحــة الشارع العربي
و مع تنافس تلك المانشيتات في الصحف . .
نزفت هــذه بروح تصرخ و بحروف تنتفض. . .]
فإلـــــــى :
- و طني العربي . .
- و إلى كل أبناء الوطن العربي . .
- و إلى كل روح رقصت فرحا ً و ثملت أنسا ً . .
- و إلى فلسطين و العراق حتما . .
لَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
كان بمثابة صــرخات ثــائرة لأمــة كاملة . .
كان بمثابة آمال و أمنيات و أحــلام بشر ناقمــة ضاجــرة . .
فهو إستغاثــة أطفال فلسطين و حسرة الثكالى و دمعة اليتامى . . . .
هو لوعة أبناء العراق على وطنهم السليب . .
هو إنتفاضـــة الأمة . . و التي تشكلت في حــذاء . .
نعم فلَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
كان بمثابة [ عرس أسطوري ] حلق في الهــواء . . و قد إنتظره آلاف آلاف البشر !
أؤلئك البشر المتعطشون لرشفة من ينبوع ماء الأبطــال . .
لذا هو حقا لَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
كان كسحابة بيضــاء تعلقت في كبد السماء
لتمطر السعادة بغزارة فتروي تلك النفوس العطشى . .
أو ربما . . أمطرت . .
لتطفىء شيئا من تلك النار التي تتقد في قلوب آلاف آلاف البشر . .
آه أكاد أقسم أنه لَمّ يِكُنْ مُجَــردْ حِذَاء ْ طَار فِي الهَواء ْ !
لقد كان رغبة الكثير نعم ببساطة رغبة الكثير ..
رغبتي و رغبتك و رغبتك ِ . .
فقد كان في تلويحته وميض نور لشمس قد تشرق عما قريب . .
نعم فهذا الحذاء لم يُصب الهدف ليس لأنه خاب !
على رغم ذلك سعد به الآلاف و تغنى به المليارات . .
لكن ربما لأنه مجرد إنذار !
أو ربما حافز !
فكأنة لو صاب الهدف قد إنتهت المهمة لذا
تلك البداية فهل ستكون لها تلك النهاية المشرفة!
رعــــــــدة طارئـــــة و نشــــــوة عـــــــــــارمة !
حقا إستباحتني !
ياااااااااه لم يكن إلا حــذاء لكنه أشعل قلوب الجميع أنسا !
و زاد الأرواح سعدا ً !
ألهذه الدرجـــة نحن متعطشون !
ألهذه الدرجــة !!!
[] إلى أطفال فلسطين و العراق []