بسم الله الرحمن الرحيم
أحيت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يوم الخميس 13-12-2012، انطلاقتها الـ 25 لأول مرة منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007.
وشارك في مهرجان الانطلاقة الاف المواطنين الفلسطينيين، ونواب في المجلس التشريعي، وأمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول، ومحافظ نابلس، وشخصيات رسمية وشعبية.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" حسني البوريني إن الانتصار في معركة "حجارة السجيل"، والانتصار السياسي في الأمم المتحدة لم يكن ليتحقق إلا بوحدة شعبنا والتفافه حول حركاته.
وقال البوريني إن "هذه الآلاف المحتشدة جاءت لتعبر عن مشاعرها وحفاوتها بذكرى انطلاقة حركة من حركات وفصائل العمل الوطني الفلسطيني حركة عملاقة عرفانا فيها تاريخها".
وبارك البوريني هذا الحشد في ظل أجواء المصالحة المرتقبة، مضيفا "هذه خطوة ولكن هناك خطوات نتطلع إليها نرسلها باسمكم لقادتنا السياسيين، هذا هو شعبنا وإرادته تطلب الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة ولا عودة أبدا لعهد الانقسام".
وأكد على أن قضية الأسرى على رأس أولويات حركته، وأن كتائب القسام ترقب اللحظة التي ستخرج بها بقية الأسرى بإذن الله، مشدداً على ضرورة تهيئة الأجواء للمصالحة الفلسطينية، ووقف الملاحقة الأمنية في الضفة الغربية.
من جانبه، أكد القيادي في حركة "فتح" أمين مقبول على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، مضيفا "أن الوقت أقرب من أي وقت مضى لطي صفحة الانقسام، وتطبيق خطوات عملية على الأرض وتنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة".
وقال مقبول: "نحن على أبواب اللقاء الذي سيعقد بين الفصائل في القاهرة الذي دعا له ( الرئيس محمود عباس) أبو مازن و(رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد) مشعل سيكون يوم تاريخي يجسد الوحدة التي يطالبنا بها إخواننا في كل مكان من امتنا العربية والإسلامية".
وأضاف مقبول: "نعتقد جازمين أن هذه الأيام أقرب من أي وقت مضى باتجاه طي صفحة الانقسام وبالبدء بتنفيذ خطوات عملية على الأرض لتنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة".
وأشار إلى الروح الوحدية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمطالبات بانجاز الوحدة وإنهاء الانقسام لأن الوحدة قوة لمواجهة التحديات والعدوان الإسرائيلي على القدس والأرض، مشيرا إلى أن هذا العدوان لا يمكن أن يتوقف إلا بوحدة حماس وفتح والفصائل.
وأكد مقبول أن شعبنا سجل هدفان هامان يسجلان في تاريخ شعبنا بوحدته ودمائه، وهما النصر في غزة ونيل صفة مراقب في الامم المتحدة.
وأضاف: "يشرفني أن أكون بينكم في هذا اليوم المشهود التاريخي الذي تحتفل فيه "حماس" بالذكرى ال25 لانطلاقتها، هذه الحركة التي قدمت آلاف الشهداء والأسرى والجرحى في سبيل فلسطين ومن أجل القدس ومن أجل الدولة الفلسطينية المستقلة".
وهذه بعض الصور من المهرجان التقطتها عدسة كاميرا الإمتياز
وبإذن الله سبحانه وتعالى ان يتوحد الشعب الفلسطيني ويصبح يدا واحدة قوية ضد العدو الغاصب
صورة من الأرشيف من مسيرة في مدينة قلقيلية للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على غزة